نثر(بين كلِّ حبٍّ وحب)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

نثر(بين كلِّ حبٍّ وحب) - أحمد بن محمد حنّان

بَينَ كُلِّ حُبٍّ وَحِبٍّ مَجمُوعَةُ كَلاَّ تَتَعَلََقُ بِكُلِّ جُزءٍ مِنْ جَسدِك، وَتَشُدُّكَ إِلَى هَاوِيَةِ المَاضِي لِتَتَلاَشَى مَعَهَا،
وُلَكِنْ لاَ عَلَيكَ يَاصَدَيقِي، سَيكبُرُ الهِلاَلُ لِيصبِحَ بَدراً في يومٍ مَا؛
أَمَّا كَلاَّ سَتَتَزَحلَقُ إِلِى هَاويَةِ السوَادِ الكوني؛
فَلَرُبمَا كََانَتْ مَحظُوظَةٍ جِداً إِنْ شَاهَدتِهَا تَقبَعُ فِي فنجان قهوتك الصباحية.
 
9/4/2021
© 2024 - موقع الشعر