سمت ولدها - سامي سلمان المسعودي

سميت ولدها والليل ما سمت ولدها
سميت قلبي لكن الدم ما سمت ولدها

تجي وتروح سنين الناس والناس عودها
وانا بقيت فوق هامة ازمن تربط عقدها

البارح عماني سود النجوم في سودها
تطرق سحائب سما الله تكتب شهدها

ومن فارق صقوراً في حليلت غودها
وتالي الوقت حروفها تسطر من رقدها

ليت قلبي ماذكر أقلامها والوراق سندها
غيثها تنثر ورود الفل و الرجوف سمدها

عذابي ينود شرياني ثما شرياني نودها
تعجف رياح ديرتي هم الهواجيس عمدها

ون عجلها ترجم الضلع وتقوم في غمدها
تلابس ثيابي زخرف ونقوش مطرية جمدها

سقيت لله ثمان الحزون مشارب حمدها
تعكب صهيل خيوله و الجروح تجمع ضمدها

ضايعين وسط ململت ظلوله من نمدها
دموع عيني تجاري عين البخاري سودها

تصغر كبر شيب راسي ياحالي قودها
محالي تطري انغام الهواء تطرب رعدها

هذا شليله ذهبها تفقد مرونة فقدها
ولهب تلاعب لعبها كلن سراء لسره مردها

تشوف شروق شمسها تشرق عددها
واحد وثلاث وتكن سدود السيل سددها

طعني شوق عشقها في حبها ثندها
سمر قند تونسي شرق العراب قندها

وامس نامت على حجري وعيني كبدها
تنبت سنابل خضري ولا مكاني نشدها

تصوف محجر كحلها على خدها وسدها
فاقت احلامي تبخرت مع نعاسي من جددها

تقلبت ملامس الحلم و سرابها في صددها
تقرهد بنغزة الشيطان ومنها طارت عقدها

سميت الرحمن بشمالِ ثلاث تنفث فردها
تلحفت لحافي تواسيد وسادتي تذكر قردها

تمنيت رجوع حلمي تكمل منامي في وردها
لكن ما سمت الليل وقلوب الليل ولدها

تسمي خيالي شموع مجديه لنور جهدها
تغسلت وصليت صلاتي تجدع ركوعي في زهدها

© 2024 - موقع الشعر