رجت ورحبت - سامي سلمان المسعودي

خبت وراجفت تسبيحت سبوح اليالي عشرها
و يوم ولدها حمل اثقال مكه في رحوقها

عسى عيني ما تطفي اوراقها سلهمت عسرها
تفوق سما الوجود تعطي العقيل رجوقها

ليت قلبي يسنا روحها على المهدي وحضّرها
و سميت سنوف الليل توقت توالي زفوقها

جيت بين ظلمِ نفوده تنفث زهورا زهرها
مرحوما عشى خياله تخبا كما ترفه زعوقها

تمشي مشاء هدهدنا ظلاله ضمة عصرها
امس همني شوق وعشق و سكرة هزوقها

وقبلي مير ضيفاً حاول حواها مير عثرها
ترجع اخر ازمن تحفر سوق الهواء بزهوقها

عذابي تهدي احزاني مراحلها نوا سرها
تطقف وردها ثما ثوبي و ناري من صفوقها

وا قلبي موج بحري كمثل صفاء نورها
تدمج عشره ولا ربها تولد رمادي ضوقها

سلامي من نواء حروفها تظهر سرورها
ختامها قبري ياقريبي لا ترجوا منى سوقها

© 2024 - موقع الشعر