الجمائل والعلوم الطيبه مالها الا اهلها في العُسر واليُسُر - منصور الوذين المري

لااله الا الله المعبود خلاَق العباد
جل شانه واحد له التصرف بالأمور

والصلاة على النبي ماهل وبل في حشاد
وعد مالبَو حجيجٍ برجوى ربٍ غفور

عقبها يامانع القرم حيث ان بك سداد
وصل المطلوب للنمر اكفيت الشرور

قصدي ابن جروان محمد راعي الشداد
من لفاه يبلغه مني التعازي بلا حضور

عظَم الله اجركم يالعاطفي بفالح وكاد
واحسن الله العزاءلكل محلفنا بكل دُور

والسموحه لاطلعنا من العزاء لأمر يراد
رايتك بيضا وعلمك طيب ودوم مخبور

العلوم الطيبه تبغي لها رجل سناد
مثل ابن جروان شروى المشبَب مايبور

بيَض الله وجهك الي ينومس يوم ساد
قال ذولا كلهم عيالنا بفخر وسرور

من توفى ذا ولدكم ولا فينا حياد
ومن بقى ايضا ولدنا واخونا ومخبور

وكلنا للاخرعضيد على الضِد البعاد
وكلنا مالية للأخر ولا فينا معثور

ختمها اقبل سلامٍ من المري يعاد
ياللي علومه تجمِّل ويِكتب فيها سطور

مناسبة القصيدة

القصيده نظمتها بأحد فاعلين الخير المطاليق ،،، تابعو قصته وما فعله مع ابنا عمومته رغم ،، مصيبته ،، وهو👇 *محمد بن فالح بن جروان العاطفي القحطاني* (*النمر*) لقبه توفى عليه فالح اكبر عيالة بعد ماصار عليه حادث مع ابناء عمومته في احد مدن المملكة العربية السعودية قبل اسبوع الله يرحمه وتوجهو له اهل المرافقين لإبنه في السياره وعزو عليه واعطوه عوض دية مالية وسياره الا انه ابى ورفضها ،، شيمة منه ورضى بما قدّر الله على ولده وحلف من الدية والسياره ..... وقال اللي مات ولدكم والحيين اخوانا وعيالنا. وحيث ان اباء المرافقيين هم من معارفنا واصحابنا فقد اردت ان اذكر فعله والثناء عليه من خلال بعض الابيات اللي تبرز فعله وحتى يكون قدوة لغيره ،، مانع العاطفي المذكور لتوصيل القصيده زميل عزيز علي :-
© 2024 - موقع الشعر