يالحون العود - سلطان بن وسام الهاجري

يالحون العود والا يامجارير الربابه
إختلف معنى القصيد وضيّع الفنان فنه

حلم مدري علم مدري نوض برقٍ في سحابه
أثرها طلّة جبينه يوم زاح الليل منّه

أقبلت مثل الفرس لا سمعت طبول الحرابه
مقتفيها ليلٍ أسود والنجوم يفرّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّقنّه

النهار يمر ويعدّي وليله في عقابه
النحر صبحٍ تجلّى والجدايل كنّهنّه

مخملٍ يلتفّ فوق الجيد الأتلع بالنيابه
عن سلاسيل الذهب والماس خوف يجرّحنّه

غاب عنّي والوله خلاّه عندي في غيابه
مادرى ان فرقاه نار ولا درى ان لاماه جنّه

ياوجودي وجد من صفّق على ماضي شبابه
بان شيبه والسنين اللي يبيهن خالفنّه

غرّته خضر السنين وراح عمره مادرى به
غرّرنّه وارفعنّه لين سجّ وحولنّه

وياوجودي وجد عودٍ لا عيال ولا قرابه
ماجداه إلا يونّ ويردف الونّه بونّه

مالقى فزعة رفيق ولا دعاةٍ مستجابه
كلّ ماامساله بظنّ خيّبت الايام ظنّه

هذا وجدي في غياب اللي نزح والله جابه
صح فرض الله فرض وسنّة المرسول سنّه

الغلا جسمٍ رقيق ومرهف احساسي ثيابه
مثل غصن الورد يومٍ الهبايب يطرقنّه

مازرعت إلا غلاه ولا نقلت إلا صوابه
والحشا ماضاق من خضر الطعون المستكنّه

ياحبيبي مازها كفّ الخضاب إلا خضابه
فيه نظم المفردات وفيه للعشّاق عنّه

الظبي ماله شبيه وبينك وبينه تشابه
إلتفت بشويش وألقى فيه منك وفيك منّه

خالقك من فضّل محمد على كلّ الصحابه
وسخّرك مثل المهار اللي تسخّرها الأعنّه

والثنا والشكر للي رحمته تسبق عذابه
لا لخلق الله شكر ولا لخلق الله منّه

قاله اللي ماخذا مما يريد إلا هبابه
خيرة الفارس ثنيّة خيل صفراً مستعنّه

© 2024 - موقع الشعر