جلست وحيد انادي أشواق الليل

لـ سامي سلمان المسعودي، ، في ربابه، 73، آخر تحديث

جلست وحيد انادي أشواق الليل - سامي سلمان المسعودي

جلست وحيد انادي أشواق الليل
وسهيت بين جدارني ذكرتني عوايرها

محروم غنى هواجيسها نجوم الطوايل
وقال يارب ابني قبة قبري وسط قفايرها

سمي ولا تخافي على طرائقها الدلائل
مالك الا حفظ سطورها تطمس دوائرها

وضيقت صدرك في نارها شبت جلائل
يوم طعنة سكاكينها تنزع لحمك بجوايرها

اركت ثم ابرك نوقها تعقل السوائل
هذا جبالها وسهول وديانها في حوايرها

في سلة عمرك تضيق على زمن المعايل
تشوف دمعتي بعد المسافة تلبي سوايرها

تاخذ الحزن وتبلغ جروحك وفراحك
وامسح الخوف تبرق لها معالم ضوايرها

ليتك غسلت ركن الحجر وقبلتي اليماني
ولا تنسي ثوبها قطب براق تشرق معايرها

عذابي ونة ثمان وجهات وجهة ازماني
تفج مواقيت فوجها و كن لها تدابيرها

تخيل الله طلبتك علمها حرام جوابي
وداخل قلبي لهفتها تسوقني سقى معاذيرها

© 2024 - موقع الشعر