الوتر الحزين - عمر سعدي الحداد

غط جناح الحزن على أكتافي
فما وجدت إلا قلمي يزف إلي كلماتي

ينادي غطاء من صقيع الغربة يحميني
ينادي كأسا من مر الزمان يرويني

أحببتها ، أدمنتها و حلمت أني أملكها
فإذا بها تجعلني عابر سبيل في قصص حبها

تركتني ... تركتني وحدي أروي بدمع ألامي
أزور تارة طبيبي و تارة عرافي

ما وجدت إلا طريق البحر أمامي
زرته فردني خائبا

يكفيني يا ولدي ما أعاني
فعدت منكس الأعلام أدراجي

أرتمي بحضن قلمي و أوراقي
أنقش بحبري قوافية أحزاني

فقدتك ... فقدتك
لكن لم أفقد وجهك

مصدر إلهامي
فإليك إعترافاتي

أنني متيم بك حد الممات
© 2024 - موقع الشعر