يــــــابلدي

لـ سعيد شاطر، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

يــــــابلدي - سعيد شاطر

عندما ألهمتني أنك آلهة الخصب
وأنك ملهمة النار والغضب
دخلت محرابك دون تفكير
وركعت.
سجدت لجمالك مرات ومرات.
وأنا لا أملك لكل هدا الاستسلام
أي تفسير.
صرت عبدا لك
سجينا..بلا تهمة أسير
يدرك ليلي نهاري
ولا أدري يومي من هده الأيام
فهل جننت
أم حزني عليك جرني لإنهدامي
وهل جننت حقا.
أم حبك مس كبير من الجان
فأين أنت ياسدتي،
أين منك الإنسان.
ومن احببت أنا يا ترى
ومن كان يمسك بيدي
ويمشي معي جنبا بجنب يقبلني..
ويعانقني..
يسمعني كلمات أقوى من كل
الكلمات.
فمن كان معي في داك الزمان
من كان بظله يستظل هدا المكان
أجيبيني ولو بإشارة
بإماءة..
ولا تتصلبي مثل جدار
فأنا لن أرحل عنك
أو أهرب من حبك مثل جبان
لأني لا أعلم لقلبك أي فرار.
أجيبيني..
وفقط أجيبي لمادا تريدين قتلي
في إصرار.
هل تعشقين مني الإنهيار.
فأنا ياسيدتي
ياجبيبة عمري المتفاني تحت ضوء
عيناك
مند عرفتك وأنا منهار
صريع حبك إن شئت من زمان.
وأعلم أني فقيد مرمي في غرفة
إنتظار.
فقدت في عشقك مجدي
وصولتي وبطولاتي
فقدت فيك رجولتي.
لأنك صرت بلدا لي
فآه من بلد
وآه من بلدي.
© 2024 - موقع الشعر