حُلمْ ظَلآم - حسين بن أبراهيم الزبيدي

حُلمٌ ظَلآم
ظلمةُ الظلامْ في عمقٍ هو ينام في (حلُمٍ) يغرق و على ظهر سنام

يناجي ربْه ان يعيشَ في سلام كثُرت الوحوش المنتقمة في وئيام
رأتهُ كأنه وجبةُ عشاءٍ و طعام سلامي يا دنيا سلام

كنت فيها أكل الحرام عشتُ فيها مغتصباً عام وراء عام
وذنوباً من ناسٍ كرام أهدرت حياتي على شئٍ خام

كنتُ وحشاً مِثلَ الذي في ظلام ينتظر فريسته تأتيه في سلام
ينقض عليها بفكيه ويكسر العظام ولكن لم أعلم أني كسرت ناساً عُظام

ألا ليتَ تعود هذه الأيام في صلاةٍ و مسجدٍ و قيام
أدعو ربي أن يغفر عن هذه الأعوام أدعو ربي أن يغفر عن هذه الأعوام

أذ نوراً من بعيد يقول يا بني نام على صيام ولا تأكل مال الأيتام
و إحمد لله كما في سورةَ الأنعام ولا تكن ك ناسَ في جاهليه تعبُد الأصنام

و أجعل طريقك كورقه عليها إبهام كن ك ناسِ شِهام كصراطِ استقام
عزيز نفسٍ رافعاً رأسك كحجم الأهرام لا تعش في رياء كن صالح للأستخدام؛

!!! و أذ به صباحاً وهام مستيقضاً على صبحٍ هِمام
أذ به أنفصام أنقسام وأنهدام أنهزام التجام في ألتزام.

يتبع.....!
© 2024 - موقع الشعر