هداج السخا

لـ خالد بن مفضي الماضي السرحاني، ، في المدح والافتخار، 32، آخر تحديث

هداج السخا - خالد بن مفضي الماضي السرحاني

الهاجس اللي غايب ٍعنّي لو أبطى مايضيع
لابد ما يرجع لفكر ٍحل به واستوطنه

يغيب وأدري به وأغيب ولايومٍ أشري به وأبيع
نوب ٍ يجيني وأعلنه ونوب ٍ فلا اقوى أعلنه

وإليا انتصف ليلي وعيني للسهر ماتستطيع
تقبل مناديبه بعذبات القوافي ملحّنه

واليوم أخايل مزنة ٍ همالها طيب وربيع
ينوض بارقها شعر بأبيات مدح مثمنه

جتني تهادى في دجى ليل ٍ ذعاذيعه هجيع
ملكتها وعنّيتها ولاهي ريا أو وجهنه

وبله لهداج السخا النادر الطود المنيع
شيخ الفعول الناهيه ماخاب منهو يزبنه

نعمٍ بابن سطام*١ وأفخر به وله علمٍ يذيع
الفعل عنده أجزله والطيب كله يحضنه

من لابةٍ ترقى على الكايد ومضرابه شنيع
اخوات وضحى لاحتمى الميقاف كل ٍ يبخنه

إليا انتهض زيزوم ومحنّك وله قدر ٍ رفيع
وإليا كفخ حرٍ يشوف الضد في وسط كفنه

وإليا وقف ذل الصعب ويطوع اللي مايطيع
العز يرقى به معه والمجد شيّد موطنه

وإليا ورد يارد على العد الرهاوي بكل ريع
كبار الهقاوي بايسره وسيف العزاوي بأيمنه

وإليا انتخى به راعي الوقفات بالماقف شجيع
يقبل على صوت الحداوي في جموح وهيمنه

يقلط على الموت الحمر لاثار عن ربعه جميع
فرز الوغى لامن دحم يدحم بجنبه ورسنه

أحد ٍ يقول إن كان مالك ضلع بالدنيا تضيع
وأحد ٍ يقول إنّا بزمن مابه رجال ٍ تضمنه

وأحد ٍ تجيله عاني وترجع من صدوده لقيع
وأحد ٍ تجيك علوم طيبه قبل لاتنشد عنه

ولقيت أبوخالد فرق بالجيل وله راي ٍ ضليع
والمستحيله من مواقيفه غدت لي ممكنه

ياما وقف لربوعنا ولايرتجي منهم شفيع
وياكم بذل للجوف وأهل الجوف واللي يسكنه

وأنا نخيته ثم لقيته طب وحزام وربيع
أقولها وأعيدها في كل يوم وكل سنه

يفداه من يعجز عن دروبه وكل خبل ٍ وضيع
النادر اللي بصفحة الأمجاد يبقى لازمنه

مناسبة القصيدة

قصيدة مهداة للأديب الشيخ : إبراهيم بن خليف السطام السرحاني على مواقفه المشرفة تجاه الجوف عامه وقبيلة السرحان خاصة
© 2024 - موقع الشعر