العنيدة - سعد مسهوج العلاطي

هذا وقتك يا قصيدي كان تاليها قصيد
والله ما ارضى عليها لو تحاربني بلاد

يد تقدح من شرار ويد تضرب من حديد
والايادي لو تمادت والله لحصدها حصاد

بحرق قلوب العواذل من جد ومن جديد
بدخل الساحة وانا ادري اني بتركها رماد

والبليد ابن البليد وش يقول ووش يزيد
يبقى في عيني حقير واحقر بعين العباد

هذا وقتك يا قصيدي كان تلقاها وحيد
سل سيفك للمعاني حرك حروف الجماد

اصلب اعداء المحبة من كبير ومن وليد
ون خذت روحك قصيدة موت وابياتك شداد

والله انك ما خضعت ولا خضعت الا شهيد
فدوة اللي لا انتخت كلنا نفزع وكاد

بالعيون وبالقلوب .. دم يسري بالوريد
بالحشى والله انتشى وارتكز ثم زاد زاد

نار تامر في غلاها تطلب القلب المزيد
ون عطا قلبي يتيه والمتاهه لي رشاد

هذا وقتك والقوافي وين ما ترمي تصيد
مثل حر(ن)لو طلبته.. فز لعيون الهداد

انطلق مثل الرياح وانهيارات الجليد
بأنكساره عنفوان ..وكبريائه اضطهاد

نوّخ اللي ما تنوّخ ..كل ما كانت تحيد
ما يبي غير العنيدة ..وللعنيدة العناد

هذا وقتك يا عضيدي كان باقيلي عضيد
فز كلك لا نخيتك ..تكفى واحصدهم حصاد

كان ترجع للجزالة.. انت عدة من عديد
وانا لك شاعر زماني حتى لوهي بالعناد

© 2024 - موقع الشعر