ون أبن جدلان - سعد بن جدلان

ون أبن جدلان من لايعٍ لاعه
كن في كبدي دوافير صناعي

ألعب المنكوس وأحب روباعه
ممنٍ في الوقت والوقت خداعي

مادريت أن ضحكة الوقت خداعه
شفت مدخالي ولاشفت مطلاعي

لابغيت أسج والا انبصط ساعه
دق قلبي من وراء حدب الأضلاعي

كن من بين الضلوع آلة طباعة
تشتغل لانمت وأقوم مرتاعي

هم قلبي مايفرق تجمَاعه
غير جر الصوت والناس هجاعي

فاقدٍ لي سلعةٍ وأكبر أبضاعه
سلعةٍ تشراء ولاهيب تنباعي

رفقة الطيب ليا غير أطباعه
أشهد أنها كيةٍ توجع أوجاعي

راكب إلي صممه صاحب أصناعه
جمس بيك أب من حديثات الأنواعي

الغريب الي جديدٍ من أنواعه
حوض رفرف مايبي شد وشراعي

لا أنس البنزين عجلٍ تفرقاعه
مخطرٍ من سرعته يقلع أقلاعي

لاتحرك شفت في القاع مشلاعه
والتواير تظهر الماء من القاعي

ينعش القلب الحزين أبتهملاعه
لامشا قام يتهملع تهملاعي

لاوطى الأرض العتش كن تهزَاعه
بنت شيخٍ طامحٍ من ولد راعي

في رجاء الغايب تحَرا لمرجاعه
تنقد العشاق وتطق الأصباعي

نفسها من جملة الناس منصاعه
ماتبي إلا واحدٍ ذكره أيشاعي

ينحر اللي يأخذ الطيب بذراعه
الصديق الصافي الصامل الواعي

الوفاء والطيب ساسه ومنباعه
يوم بعض الطيب تقليد وصناعي

لاوصلتوا فأخبروني عن أوضاعه
وأخبروا راعي السمارا عن أوضاعي

أنشدو ويش السبايب بمهزاعه
لاعلي ناقص ولا أبيه فزَاعي

ودَنا نرضيه ونحاول أقناعه
كان بن مهمل بعد يسمع الداعي

كان يبغا حق للحق قطَاعه
نقعة والحق ماعنه مجزاعي

وكان مبغضٍ في الرياجيل بتَاعه
لايجي ناقد ويلحقني أرياعي

لصَديق نخلَي النفس خضَاعه
مانوريه الجفا والتمطَاعي

الصداقة عندنا ذخر وطماعه
صحبةٍ ماهيب صحبة تمتاعي

حد جدتها على البرق لماعه
وإن خذت يومين مفعولها ضاعي

فإن تجمعنا على العز والطاعه
وأن تفرقنا فجوج الله أوساعي

ما أطرد المقفي ليا صفط أشراعه
مخبل اللي للمقفين تبَاعي

من يحط أذنه على كل سماعه
جاه فرقاً مابعدها تجمَاعي

والزباد أختام هرجي ومطلاعه
يدفعه من ريحة المسك ذعذاعي

© 2024 - موقع الشعر