شفته تراعيني وكنّه رفيقه - عبدالرحمن الجربوع

شفته تراعيني وكنّه رفيقه
في ساحة صارت بوسط المدينه

تلبس على البرقع وشاح نسيقه
يضيع لون الحر وسط الشهينه

قالت برفع الصوت وقف دقيقه
كني اعرفك بس ماني ذهينه

قلت انت وسط السوق هذي حقيقه
وماني بخرافٍ ولاني مهينه

قالت ابي تكتب قصيده رقيقه
تاصف بها شعري وعيني سكينه

قلت ابشري لكن غريبٍ وضيقه
في هذه الغدفه تراك حسينه

راحت وهي تنظر لخلفه شفيقه
من فوق كتفه يستهمنى حنينه

© 2024 - موقع الشعر