الفريدة

لـ أيهم مخائيل عدرة، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

الفريدة - أيهم مخائيل عدرة

أحببتك لأن كل شيء فيك فريد
حتى أصبح حبك يجري في كل شريان و وريد

حبك يا من تسكنين جوارحي عني لا يحيد
كل شي فيك نادر فقد خلقك الخالق بنفس مديد

فماذا اكتب ل أفي وصفك فا يوم ميلادك عيد
أنت قصيدة بجملة واحدة وهنا العربية لاتقبل

أنت جملة من كلمة واحد وهنا القصيدة لاتقبل
أنت كلمة من حرف واحد وهنا الجملة لا تقبل

فماذا أقول لأرضي قصيدتي فيكي
وماذا أقول لأشبع أبياتها منكي

فأنا مندثر بين أرضائها وأرضاء نفسي في وصفك
أخاف أن أزيد فلا تقبل وأن أنقص فلا أقبل

فأكتب وأمحي بين حاضر وماضي ومستقبل
قلمي مكبوت يبكي وقصيدتي غاضبة

وعيوني من كثرة الشجار أمامها شاحبة
فمن ارضي أيتها الفريدة الصاخبة

اذا أرضيتك جنت قصيدتي واذا أرضيت قصيدتي ظلمتك
حتى هذا الشعر نادر

أخاف أن أصف جمالك بقصيدة فلا اوفيك
وتعجز قصيدتي عن وصفكي فلا ارضيكي

وعجز قصيدتي يعني عجز تعبيري عن حبي فيكي
سأكتفي وأقول

(أنت شعلة من النار متقدة في أعماق المحيط)
فلا أظن أن هذا الوصف كبير ولا أظنه بسيط

أنا جانب الشعلة أتدفء أخاف أنا تنطفء فأموت بردا
وأن أزيد أشتعالها حبا فأجعل المحيط ناشفا جردا

بقلمي .....أيهم عدرة

مناسبة القصيدة

عيد الحب
© 2024 - موقع الشعر