السيول الجارفه

لـ موسى محمد ال سعيد، ، في القنص والطير، آخر تحديث

السيول الجارفه - موسى محمد ال سعيد

الشاعر اللي لا دعا قافه يجي يدوي دوي
مثل السيول الجارفه يرواء بها ارضً قراح
 
من قبل عامين وسنه نعزم وندعي للخوي
والعام هذا ند هم الدهناء و نارد للقراح
 
الواحه اللي ما بها غير الذيابه والعوي
ابرك جمالي بها و اسرح طيور الفلاح
 
مابين ضلعان النفوذ و بين ذا حدر و سوي
لنا قصيد وصيدنا نقنصه في عصف الرياح
 
واشب ناري في ضلام الليل وادعي للقوي
يالله عسى ليلي هدي الين يشرق لي صباح
 
ابتوضى واقتبل للبيت وانوي وانتوي
 
من جود فضلك ياعسى في عتمت اليل ارتياح
 
في ظلمت الليل المقيم اخايل النجم الهوي
هذا هواء بالي وانا صامل ولا بيدي سلاح
 
اقارع هجوسي عسا تمنع من الغي الغوي
واقلب افكاري ولا نلقى بها غير السماح
 
اعيد وقتن قد مضى واذكر بردها وارتوي
والبعض ضيق خافقي ماضنتي يوم استراح
 
جمرات في دربي لزوم اصبر عليها واكتوي
مكتوب والاقدار ماء احداً سلم منها وراح
 
الصبر مفتاح الفرج في كل درباً ملتوي
تنقاد به نفسك معا حزنك وتبشر بنشراح
 
حكمه تجيك وتنتقل ما بين ذا قال وروي
من يسمع لقولي عرف قصدي ويفهم لصراح
 
الشاعر اللي ذا قوي يمشي لدربه ماغوي
من يسمع لقوله فصح والطير يصفق بالجناح
© 2024 - موقع الشعر