تصفيق العشق من ديوان مح ... بيضة العشق

إعادة قصيدة " تصفيق ...العشق " إلى أخواتها:
**************
 
حلمت ب" ابتسام " دامعة...فقلت لها : هه ..! يا " بسمة " يا " بسمتي " ...ما أبكاك .!؟ لم تعتصري عينا غضة .!؟
أجابت والرموش تعانق جواهر الوشل : أنا لست ابتسام ...ولا أنا بسمتك ..! أفصحي يا قرة عيني ..! تقول ابتسام وبين أناملها الناعمة كأس الملام تجرعت كم رشفة مع كل كلمة نطقت بها بنيتي...أنا قصيدة "تصفيق العشق " …
ألست القائل يا بشير .!؟ أن كل قصيدة نظمتها ...أن كل لوحة رسمتها ...هي في مقام إحدى بناتك ...إيه والله ...،!
فما أبكاك يا " نطفة حدسي " .!؟ أبكي لعزلك لي عن أخواتي القصائد بموقع الشعر ...وحبسي بين دفتي الديوان في " المحراب " …
العزلة قاتلة يا أبتي ...ألست القائل .!؟ أن الدفء يربو في الوصال ...بالتواصل ...فلم العزل .!؟
فهمت مرادك ...اليوم تعودين إلى أخواتك...أبتي لا تنسى أن ترفع الستار عن وجهي ...ستارك يخنقني ...الشعر صدق والصدق إفصاح لا يحتاج لإيضاح...أزح عن " عيني " استهلالك... فالاستهلال يحجب " دفء الحدس " ...استهلالك يا أبتي مثل " ظل الإسكندر " الذي حجب دفء الشمس عن " ديوجين " ...أجبتها في " غفوتي " لك ما شئت يا " بنت شفتي " …
برادة البشير فاس في : 15/01/2019
 
 
استهلال خاص بقصيدة " تصفيق العشق "
***************
من الأساطير الخاصة ب الهنود " الحمر " بأمريكا : أن صبيتين كانتا في فسحة وحصل أن اعترضهما " الشيطان " في صورة دب بري متوحش فلجأتا إلي تلة صغيرة هربا بحياتهما غير أن " الشيطان " كاد أن يطالهما فتوجهتا للسماء بالصلاة حيث استجابت لهما فرفعت التلة عاليا حتى كادت أن تناطح السحاب ونجتا من شر " الشيطان " ،ومن تم سميت تلة الصبيتين ب " تلة الشيطان " ،وتعتبر الآن من المحميات الطبيعية ومعلم أثري - سياحي بأمريكا.
أما بالنسبة لتصفيق المرأة : فقد ورد في الأثر أنه إذا حدث طارئ أثناء الصلاة يستوجب التنبيه لضرورة قصوى فللرجل أن " يسبح " بمعنى أن يقول - دون أن يقطع صلاته - " سبحان الله …" ، وبالنسبة للمرأة في نفس النازلة أن " تصفق " بمعنى أن تضرب كفا بكف …" لأن صلاة المرأة لا تكون بالجهر حتى " تسبح " مثل الرجل ...والتسبيح كالتصفيق في السياق " الفقهي " يدخل في نطاق المبدأ الإسلامي القائل ب " يريد بكم اليسر و لا يريد بكم العسر " …
وفي نفس السياق - عملا بحكمة الفاروق تجنبا للفتنة في علاقته ب عمرو بن العاص والي مصر آنذاك ،وقد ورد في تاريخ " الخراج " أنه بلغ الفاروق - وقد كانت له علاقة ود وصحبة مع عمرو بن العاص قبل إسلامهما - أن شكايأت عديدة بلغت الفاروق بتجاوزات عمرو بن العاص في حسابات خراج مصر فاجتهد الفاروق بأن عين أميرا على مصر خاص بالخراج دون عزل عمرو - وكانت مبادرة الفاروق الأولى في محاولة فصل إمارة الخراج عن إمارة الجيش - ولما مثل مبعوث الفاروق بين يدي عمرو واطلع على رقعة التعيين ، أخذها وكتب بطرتها : " أترضى يا عمر لعمرو أن يمسك بقرني البقرة وغيره يحلبها .!؟ "...
وأمر عمرو بن العاص جنده بأن يرافقوا مبعوث الفاروق حتى يغادر سيناء ثم يعودوا إلى " الفسطاط "...ولما مثل المبعوث بين يدي الفاروق واطلع على ما كتبه عمرو أخذ الرقعة ووضعها تحت حصيرته، وطوى الأمر تلافيا للفتنة ، ومعلوم أن " طينة " عمرو بن العاص قد جلت بعد ذلك في " حادثة التحكيم " وقصة والي دمشق " معاوية " ...وفي ذالك تجلت حكمة الفاروق ودهاء ثعلب الفسطاط .( يمكن الإطلاع على قصيدتي بعنوان : تعاطف / في ذكرى الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز الملقب بالأشج/ بموقع الشعر هذا ... ).
برادة البشير فاس في : 09/01/2019
*************
 
الشعر...الشعر...ثم الشعر...!
يذهب بي الشعر إلى حيث لا أريد ...لأنظم ما أريد… ذاك عشق الكتابة ...كتابة تكتبني ...كأنها ريشة الإبداع تملي في عفوية ...البوح ...بوح الروح ...أريج الصدق … صدق العشق كصدق الشعر لا يحتاج لتخطيط ...صدق وليد دهشة ... كدهشة طفل عند سماع " أصوات " توحي له بمضغ الحروف لينسج الدلالة ... لينتقل إلى ضفة الإفصاح حيث الحروف تصوغ المعاني ...على شط مخيلة الكينونة ... كينونة العشق والشعر ولذة التصابي الفاتح لباب الطفولة للتفاؤل بالتساؤل...ما شط الكينونة سوى شاطئ العشق كلنا حواء ...كلنا صبي ...الكل في واحة الدهشة شريك يحبو على صدر المن عند النهد ..منبع الإلهام ...الكل عند ندى النهد في الوفاء خل ...أمين …
ما أغرب " هذه " العدالة ...! يا " مونتسيكيو " عدالة كنفاق دامت للشعر عدوة…-عبر الزمان -...عَدَالَتُكم تسفر عن حالها بوجهين... وجه عدالتكم بقناعين...أحدهما لا يرى سوى وجهة " باريس " ...والآخر يتسلق " البِيرانِيسْ" ليطل على إشبيلية...و غرناطة…إطلالة الإيديولوجيا...كحرباء ...لا تناسب إطلالة العشق ...كالشعر كبراءة طفلتي...وصلة الشعر تذهب بنا إلى حياض" إِنُومَابِتْشيِمْ "...مرشدنا ...كجلجام...إلى هناك حيث أفق الخلود …
ألم يقل ذات لحظة … برهة التجلي - عند عتبة الصدق - الشاعر الألماني " جوته " : في الشعر كما في العشق ليس هناك " شرق ...او غرب " !!؟؟ كذا ترن مقطوعات … سلطان العارفين ...بأذني عند الغسق ...عند الشفق ...لحظة الغلس ...حيث يزورني الإشراق عاريا دون تَكَلُّف ...هناك ينشد في أعماقي ابن عربي ...يا بشير ...يا أبا ابتسام...في محراب الشعر ...في محراب الشوق ...عند سدرة الإشراق ...عند أعتاب الروعة والجمال ... جلال يمحو الفوارق يمزق الحجب ...يذيب الستائر ...هناك العدالة الحقة ...حيث لا يسفر عن محياه سوى صادق ...هناك الحق سليل الحقيقة ...لفظا ...ومعنى …
فجرب أيها القارئ … أن تكون عاشقا لتعيش معنى الصدق سليل الوفاء والتسامح ...والإبداع...
برادة البشير / فاس في: 07/01/2019.
 
*****************
 
تصفيق العشق
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أماء الحياة...أصل ..!؟
أم كنه ...عتيق ..!؟
وأي كنه ...أبعد من رحيق …
عشيق ..!؟
لف ...وضم ...وجذب …
رباط ...وثيق ..!
ولهفة وصال…
من دهر ...سحيقْ..!
******
فاعلات قِوى ...الكون…
في ...تنسيق ..!
والجذب رابط …
بالسبق...خليق..!
وكنه الوجود…رقصة
تشويق..!
بالذرة...بالبذرة...بالكون...!
رباط ...دقيقْ..!
******
 
 
 
أماء الحياة...أصل ..!؟
أم كنه ...عتيق..!؟
وأحلى رباط …
بالأنثى...إيقاع...!
بالحدس...بالنفس…
وصل...وربط...عميق..!
وقبل غيث السماء…
يسري بالوجدان ...بريق..!
رباط الوجود …
ميل...وعشق...رقيقْ..!
******
وكشف آدم " إيروس "...أبهى
توفيق..!
رحيق العشق ...انزلاق …
رشيق..!
وأحلى عذاب...للذة الهيام…
شقيق..!
كل عظيم ...بالكون …
للأنثى...رفيق ..!
ورعشة الكون…
للأنثى...تصفيقْ ..!
******
 
 
 
أماء الحياة...أصل ..!؟
أم كنه ...عتيق ..!؟
يأتي الوليد…
في اللذة ...غريق ..!
يبكي...يصيح..!
للدمع ...مُريق…!
ولمس نهد ...الحنان…له
فتح ...أنيقْ..!
******
وبين ألم...ولذة…
وثاق...وثيق..!
والفطام...عند الرضيع …
كالعاشق ...قطع ...طريق..!
وعبث وليد ...بنهد …
يريق...الريق..!
فمن شرق بماء ...مات …
إلا...الرحيقْ..!
******
 
 
 
 
 
النار...ب" التاء " …
تذكي ...الحريقْ..!
والكون ...أنثي…
بالخصوبة...يضيق..!
والشمس...كالأرض …
تأنيث ...طليق ..!
والحرية...أنثى...من أمد …
سحيقْ..!
******
أماء الحياة ...أصل..!؟
أم كنه ...عتيق ..!؟
ودفء حنين الأنثى…
بي...رفيق ..!
أدين بدين ...الأنثى…!
بلا ...تعليق..!
والجاحد...بالتأنيث...زنديق …
فالكل ...أنثى …
فهل نحتاج ...توثيقْ..!؟
******
 
 
 
 
وكنه الأنوثة ...في الجين …
تدقيق..!
ولي في عشق الأنثى …
خط ...يليق..!
أفروديتي...يا فردوسي..!
ذوقك...لحظة خلد…
يذيقْ..!
أصوم ...قربانا...لأنثى..!
وراحي ...رحيقْ ..!
******
أماء الحياة ...أصل..!؟
أم كنه ...عتيق ..!؟
فني ...أنوثة...لذاتي …
تحقيق ..!
تبصمني الأنوثة ...بسحر عريق…
تطهر ...طهارتي…
بدمع ...عقيقْ..!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
تلامسني ...عينا أنثاي …
كأني ...غريق..!
وعينا أنثاي…
كبحرين...في مضيق ..!
وبتأنيث… " الحقيقة "...
بُهِتَ ...التلفيقْ..!
******
أماء الحياة ...أصل ..!؟
أم كنه ...عتيق ..!؟
تذيبني… " هيا " و " هيت "...
نشوة ...بي ...تحيق..!
وغير … إيقاع أنثاي …
لا ...أطيقْ ..!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بنانك...حوائي…
ريشة..!
كلما...اصْطَفَقَتْ أوتار …
عودك…
تداعت لها...روحي نحوك
بالتحليقْ..!!
******
توقيع الرموش…
يصوغ ...لحني…
لحني لحنك...في العشق..!
مشرق بالأمل…
موشح...بالتوفيقْ..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أحوائي...وَقِّعِي…
بريشتك…
على وتري…
يا سوبرانو ...وجداني..!
لحنك...كعينك...فذ..!!
لحن...لا يتقنه...فريقْ..!!
******
كلما ...رنوت بأذني
لأناملك …
تُراقِصُ قلبي…
بالإشارة...باللمس…
تداعت لها ...روحي
في السر...بالتطبيقْ..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
فتخفق أغصان...جناني
نافضة...صفرة الخريف..!
وتنفتح...براعم...شوقي
كالياسمين...يلبي…
نجوى آذار...بالتوريقْ..!!
******
لحنك...حوائي…
في العشق..!
يطل بأذني ...على منهل
الروعة..!
ينثر بالصدى…
خفقة الفؤاد…
يهتز لها النهد...بعيني
وبأذني...رعشة
كسوار...طوقه لي…
تطويقْ..!!
******
 
 
 
 
 
 
حوائي...يا حوائي…
أحوائي..!
ليس كلحن ...العشق
في إيقاع ...الرموش
لحن..!
يصفق له صِفاق...قلبي
فغير لحنك...ليلاي…عندي
نشاز فيق...ونقيقْ...!!
******
فالروعة...بالجمال…
مذ كانت ...مؤنثة..!
من أجل ذلك خصت السُّنَنُ...
الذَّكَرَ...بالتسبيح
والأنثى...في الصلاة…
بالتصفيقْ..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
فصفقي...يا مهجة الروح
صفقي لي صفقة
العشق …بالعين والنهد
فشاعر…كعاشق...مثلي
لا يرنو لصفقة تاجر
لا تفضي لحضنك... بالتشويقْ..!!
******
فما...تماهى عاشق بأنثى
إلا ...سَمَا ..!
فصلاة...الصبايا…
رفعت…" برج الشيطان "...
إلى الأعالي…
تلافيا ... لردى كَشَّرَ
بأنياب...وحش طليقْ..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
أحن لصفقة...العشق
صفقةُ العشاق ...بالعين
بالحدس...صداها...بالروح
لا.تَصُوتُ...عند كفِّ..!
ذوقها ...عند عابر
يحتاج لشرح...وتدقيقْ..!!
******
أحوائي...يا حوائي..!
أشفقي...برقة أنثي
على متيم …
بخفقة نهد تَزُمُّ...موج
شوقي..!
فَرَفَّةُ عين...كلثم جيد
بوجداني ...شفيقْ..!!
******
 
 
 
 
 
 
 
 
" الشفيق...في الصحبة…
بسوء الظن ...مولع " ..!
والمشفق...في العشق
ب" الوجد "...
لحسن الظن ...أطْوَعٌ…
فنطفة وصال...من شذاك
ليلاي..!
لكياني...تعبيقْ..!!
******
أحوائي…
ذوقي ...تماهى بعبقك
يا حوائي..!
ف " صدمة " العشق…
تنفي...شوائب…
لَزِقَتْ...بالنفس…فشبت
على ...التفريقْ..!!
******
 
 
 
 
 
 
فالعشق ....شوق وإشراق..!
لحظة...تَجَلٍّ…
لا يطل " من " الشعر
سوى...لحظة وصال…
بالتماهي...تندى بأريج…
سَمْسَقٍ…
لا يطاله...أنف غفل ...صفيقْ..!!
******
حوائي...أحوائي..!
يا بسمة...تنسج عبر الوصال..!
جسرا…
جسرنا تغار منه شقائق النعمان..!
شقائق...ليس ل" ثموز " كنسمة آذار
كبسمة الياسمين…
في الوفاء ...خل صديقْ..!!