الغرابه - بدر بن محمد حسين بن غالب العولقي

العرب والغرب نقطه بينهم مفتاح باب
والكتابه عالكتابه كالغرابه من غرابه
 
وأغرب العربان حي" مات من هونه وغاب
لا بدا نجمه ولا هو إلي فتح للطيب بابه
 
جاوزت عيني حدود إلي ملا عينه تراب
والمقابر ماتسعني دامني حي"أجابه
 
نبش المكنون خوف" يطبع أسراري كتاب
وأنتشر كلي وفي متناول الأيدي كتابه
 
وأرتجل همي على بالي قصايد من عذاب
كل شخص"يلمح بوجهي بعض صورة عذابه
 
والألم فيني تشتت بين ضلع وبين ناب
وأشتكى الضيقه أنين" مااستقرت به صوابه
 
وأبتعد فجري وأنا ألي ماشكيته للغياب
ماستر حزني ظلام الليل و وشاح السحابه
 
كن من حولي أجانب عايش" فكر إغتراب
مالقيت إلي تنج بعودة أفكاري ثيابه
 
هل سبب قصر النظر عشم عيوني بالضباب
للمقفي والمصعي في نظر عيني تشابه
 
أو سبب طول النظر يخدعني لو شفت السراب
من وفاي أنحد أضما وألهث لطشة سرابه
 
أسأل المخبور دايم هل بقت روحي شباب
مالقيت إلا ملامح شايب" ينعى شبابه
 
صعب شفه من قناعاته عشق روح الذهاب
مالقا بدنيا الغرايب من يمني له إيابه
 
وأرتحل صمتي المغربل لأسئله تخشى الجواب
والغرابه في التشابه من إجابه لا إجابه
 
هل أنا من شح وقته ما رجا وبل السحاب
طال ليله والمبادي حولت جوه كآبه
 
أو أنا من جور فقري للعقل طيري غراب
لخبطت بالي طلاسم ؟!؟ أو أنا شاعر غرابه ؟!!.

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر