إن رضيتوا وإن زعلتوا كسرنا الاحتكار

لـ عيسى المحبي، ، في الفكاهي، 430، آخر تحديث

إن رضيتوا وإن زعلتوا كسرنا الاحتكار - عيسى المحبي

ابكوا ابكوا يالذليلين من قهر الحصار
وارتموا في حضن طهران والا ف انقره

كم نصحناكم في السر وأحياناجهار
ولدموزه مافهم يوم سلمان انذره

وكم حمينا الجار لكن جار السوجار
نعمل المعروف والهيس الاربدينكره

انتهى وقت الحسايف ووقت الاعتذار
وانتهى وقت الوساطه ووقت الفرفره

الكباركباروانتم صغار يالصغار
ومن يكبرحاجته بالخرق ماتكبره

ياجزيرة شرق سلوى وطاكم كل عار
نفعل ان قلنا ولافيكم الا الثرثره

عاش بي اوت كيو يوم دمركم دمار
ثم راهنتوا على من رهانه يخسره

إن رضيتوا وإن زعلتوا كسرنا الإحتكار
ياجزيرة شرق سلوى تروكم مسخره

مجاراه من الشاعرحسن عامر:
التشكي والتباكي بداية لانهيار

كم تحملنا هل المهزله والبربره
ماظلم من قال لا تعطي السافل وقار

كل هيّن لا رفعته يسوي عنتره
الدلايل تشبه الشمس في وضح النهار

الفشيله واضحه ماتفيدالصنفره
خابوا الخاسين واعلامهم والمستشار

وخاب بن موزه وحلفه علومه مبعره
الحقاره طبعهم والكباره للكبار

والفضيحه بالعدل والفرق والمحفره
نرتقي بسلوبنا ياهواة الانحدار

من فضحه الله ترو ملبسه مايستره
وضعكم مثل الذي بين غار وبين نار

غير راع الطنقره مايكبّ الطنقره
كلمتين أقولهاوافهموهابختصار

اطلبواسلمان بالعفوعندالمقدره
© 2024 - موقع الشعر