عام ال ١٧ والفين - غريب بن غآدي التميمي

الحب روحٍ طاهرة وسط حرفين
حمامةٍ وسط الغصون الرويّة ..
 
يالاعبٍ وقتٍ مضى فوق حبلين
ماكن عشنا بهاك الربايع سويّة
 
لا تنشد المديون عن رفقة الدين
الجرح نازف والمشاعر صليّة !
 
مشكور ياعام السبع طعش والفين
ياعاممٍ فيه احس روحي رضيّة
 
طاحت وجيهٍ من الحنايا مساكين
الحمد لله كيف صارت عريّة !!
 
الجرح يبرى لو طوته السكاكين
والدرس موجع لا غديت الضحية
 
كانوا مجاليس الليالي وهالحين
يكرم جنابي عن جلوس اللهيّة
 
من يلتهي بك ماحسب لبعدين
يخطي ولا يعرف حدود الرعيّة
 
لكن والله ثم والله ما بالعينن
الا نشوف الدمع وارضٍ خليّة
 
والله ماعطي من الليالي بخيلين
بخل المروّة للنفوس الردية ..
 
ماطاح من نجم السما يالرديّين
اخف لحمول السما والفِضِيّة
 
سلام ماغرد بخضر البساتين
ورقٍ يعيش الصّد صبح وعشيّة
© 2024 - موقع الشعر