سعادة قاتلة

لـ صاحبة النظارات ، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

سعادة قاتلة - صاحبة النظارات

السعادة ..ماهي إلا نبضات قلب اصطناعية
تأتي لتغيب ..لتأخذ ماتريد منك وتذهب
تاركة لك الجيوب فارغة ومتعبة من كثرة الأمال المحطمة و الخيانات
المتتالية ..كاللعبة التي لن تنتهي بالخسارة وحسب ..واذا كنت تظنني احمق ولازلت تبحث عنها ؟؟
ها هي هناك في بؤرة بؤسك المك في اعظم جراحك
صدقني هي محتالة ..ولن تفارقك .فليس من شيمها النفاق
فكيفما وجدتك ..ستطعنك بأنيابها لتخدرك ثم ستنقض عليك كمن لايعرف رحمة..
اوهل صدقت انك الامير(ة) بمجرد انها البستك هنداما انيقا
حذاءا مرصعا بالماس وتاجا جعل منك تحسب نفسك الكل في الكل
وكل ماكان ينقصك فجأة بان وهو يرضخ تحت اقدامك الان
هههه.صدقني انا لا اريد كسر قلبك اكثر..لكن في قلبي سؤال ؟
ربما انا التي لا استحقها لذا لم انلها.. لكن ..فلان وفلان لما نالوا نفس مصيري لكن بنكات مختلفة ؟ وكل تلك الملابس الفاخرة و الاحذية
التي تجعل منك تسير فوق الغيوم ..من اين جاءت ؟ من مالكها؟ من الكريم الذي يسمح في كل تلك الكنوز ليعطيها لسموك مجانا؟
 
نعم ..من ذاك الذي تحاذق يوما وشاركها اللعبة ..فكسرته و افلسته
وبترت منه قلبه .. ورمته في جعبتك يا صاحب الحظ ...والان للمرة الاخيرة سأسالك لكن عليك الاختيار....امازلت تريدها؟؟
ام الان تريد ان تستغني عنها اليوم وللابد ؟؟
وتبدأ صفحة جديدة مادام قلبك بجانبك ..حتى ولو كان مجروحا; متألما ;ضعيفا;يائسا .. فمادام ينبض بقدرة الله تعالى تأكد ان
الله قادر وانه لاشيء يدعي للقلق حتى شبح السعادة ذاك..
 
 
تحياتي صاحبة النظارات
© 2024 - موقع الشعر