احـــــلاام سوداا - سداح العتيبي

يادافع الشعر لا تنساق من دوني
مادمت في ذمتي سجّ القدم فيّه

خلكّ على نيّتي .. وظنونك ظنوني
وأنا ما أغيرّ عليك الظنّ والنيّه

البارحه مرّت الأحلام ب عيوني
أحلام سودا ماهيب أحلام ورديّه

تمرّدت وأستباحت حرمة جفوني
وراحت على دربها عجله وطرقيّه

أمسيت أصوّت لها وأصبحت مغبوني
وتفسيرها .. بين هاذيّه وهاذيّه

لو تستحي دمعتي من ضحكة سنوني
ماكان حطّت بنون العين ماريّه

اللي تناسيتهم .. واللي تناسوني
بالخير مذكوره .. وبالخير منسيّه

والحبّ لا هزّ صدري حرّك شجوني
وحطبت حدب الضلوع ونارها حيّه

أكثر جروحي سببها اللي يحبوّني
وجرح الحبايب عطيب وكيّته كيّه

تبكي على راسي وتضحك على متوني
نفضت خرجي وطاح الداب والحيّه

وين أنت يا اللي عليك أكوسر لحوني
هيجنت ب إسمك وشلت أغلى هجينيّه

يوم أنت هجسي وحدسي وأصدق فنوني
من لامني في غرامك لعنبو حيّه

شطيّت بي في هواك وزادت شطوني
مع لاهب الشوق بين الشمس والفيّه

وعلمتني كيف أغيرّ شكلي ولوني
وأعيش جوّ .. الحكايات الغراميّه

يا سيّد الحب .. معك الحب ماموني
وأنا على جرّتك عيني شقاويّه

مجبور لا شفتني .. ماشي على هوني
حاولت وأزريت لا أكسر قيد رجليّه

© 2024 - موقع الشعر