معــارضة نظــام - سداح العتيبي

كفيّ على خديّ وعيني شاطحه كيف أستريح
تحوفني شرد الظنون ولا حسبت أحسابها

أشدّ عظمي وأتعزوى وأحتزم وآآقف واطيح
واردّها في ذمتي .. وأنا لها وأولابها

لو كل شاعر حاكمن معناه والسانه فصيح
ماشفت كلن لا طرقها هجرس وغنّابها

أمشي بركب القافله وامدّ من فيض القريح
وأسوقها وأحايل المرقاب لين ارقا بها

أضحك ليا هل المطر .. واغنيّ ليا هب ريح
وأرمي على صفق الهبايب خنجري بنصابها

أبحث عن الممنوع ف الموضوع وأعدّ الصحيح
حسب إجتهادي صبتها واقول ربيّ صابها

وأتابع أحداث الليالي كلهّا .. حيل ولقيح
وقمر عربسات الله أنّه لا يهينه جابها

يلفّ في عرض السما ويدور ف الجوّ الفسيح
وأليا لقط له سالفه وأمخالفه هذرابها

لا واللهّ الاّ جفّ قاع البير والمايح يميح
دقّت نواقيس الخطر مير العرب وش صابها

كلّن يزوزي غاربه .. غربه بعد جاله نضيح
وجمالها راحت تحكّ ظهورها ب أرقابها

قامت تصوّت بين بوش وبين صدام وتصيح
وتقول لا حمي الوطيس .. النار من شبابها

الغرب يرسم خطّته ويحطّ ويشيل ويزيح
والشرق .. لو يزعل بها لابدّ ما يرضى بها

حطّ العميل وعامله .. واحوالهم كلش منيح
وشعوب يعرب لاهيه ف الكلمه وف اعرابها

ما ف العراق (إمعارضة نظام) .. ولا وجهٍ فليح
من خلقة الدنيا وسرد اعراق وش يهقى بها

من ساير الأيام وردّ أعلومها ماهو صريح
يا اللي تراجع فهرس الأحداث فلّ كتابها

وحكاّمنا .. آمنت بالمعبود نافخها المديح
وأكثر ما يشغلها مقاس إبدالها وثيابها

تصفنّا للحرب .. وحنّا نستعد ونستريح
وترتاح في سدّ القصور المحكمات أبوابها

أهل الظفر وأهل الكرم .. راحت ذليلٍ مع شحيح
أثر الفضايح كلّها .. من سترها وحجابها

تمشي على دين النبي وتلوذ ف احصون المسيح
والناتج الحاها تردّ المشكله ل اشنابها

هذا حصيل أعلومنا .. والمسجد الأقصى جريح
خمسين عام وعلّته لاامسى بها يصحى بها

© 2024 - موقع الشعر