★★★قووومي★★★ - عبدالله ناجي عزام الحارثي

كفاني الله شرَّك ليه تسئل
وتجبرني بعد طول أمتناعي

فتحشرني بزاوية المربع
ونا أفكاري تضيق بها الوساعي

تحاول أن أقع بالحرف كلا
فمن حرفي أستمديت أرتفاعي

ومن يسمع لحرفي يعرف أنه
مقيد خامس الحرف الرباعي

أنا من قوم خير القوم قومي
يخوضون المعارك كالسباعي

فجات أحزاب ممقوته لعينه
وتنفث بينهم سم الافاعي

فقد كنا الطلائع والسراياء
وأصبحنا كرعيان الرواعي

وقد كنا كقلب برجل واحد
فاصبحنا كثيرين المداعي

وقد كانت مشائخناء لتأثر
أذا ما أن رأئت لثأر داعي

الا سحقاً لحزبك يا اليدومي
وتعس العضو في حزب الجُماعي

فما شأني وشأن الحزب هذا
مجرد في بريد الحزب ساعي

فأن كانت لهم لن يسئلونك
وان كانت عليهم أنت راعي

الا سحقاً لأصحاب التحزٌب
وتنعى من بقي منهم نواعي

فذا نبراس حزبه لا سواهُ
وهذا يستميت لهوُ دفاعي

فديني ثم أرضي ثم قومي
أخي كتفي وابن عمي ذراعي

فلا إصلاحهم أو مؤتمرهم
وما لحزاب ما فيها أنتفاعي

وتنظيمات ملعونه مقيته
وفيها لتٌطٌرف أندفاعي

أذا كان الهدف أخذ الكراسي
ونيل الحكم والحاكم مطاعي

فقد قالو لنا أن الخير قادم
الى إن أفلس البنك الزراعي

ونا في البحر لا قلٌت عزومي
سألت الريح واوجه شراعي

أقول الشعر واتنقى حروفه
وفيه المستمع يطرب سماعي

فكم عيني رءات أشياء وشابت
ولكن ما رءات هذا الضياعي

فهذا حاصل الاحزاب فينا
وتمزيق النسيج الاجتماعي

الا يالله غفرانك وعفوك
وتوبه صادقه قبل الوداعي

وتجعل أفضل الايام يومي
بحسن الخاتمه قبل أنقطاعي

© 2024 - موقع الشعر