عيون قتاله - وليد السفياني

شفتها بلون خمري وعيون قتاله
من شفتها ياعرب وأنا مجنون
من شفتها ياعرب وأنا بحاله
زودت خفقة القلب وسلهمة العيون
صرت امشي وراها كما الدلاله
وأتحرى هي وأهلها وين يسكنون
أمشي وراها وأنا بحالة ثماله
من خمر عيونها ونبيذ الجفون
حيرتني بمشيتها تمشي كما الآله
تمشي برقه وخطوة القد موزون
وصفها مافي أحد قد قاله
لاهل العلم ولا إللي الشعر يكتبون
وصفها ماينوصف لابالغصب ولاجماله
وصفها إحتار فيه اللي يوصفون
وصف عينها يكفيك الرمش بلحاله
ماهو طبيعي لاسلهم أصير مرهون
مرهون ﻷجلها ويصيب عقلي هباله
وأضيع مع إبتسامة ثغرها المزيون
وتجيني نزعة الفارس ودربكة خياله
وأتشجع ﻷجل أقولها فيك أنا مفتون
أجي أنطقلها المضمون تجيني ثقاله
ولاأعرف أقولها وش هو المضمون
آتلعثم ولاأنطق وجسمي تجيه حاله
رعشه وخوف وأسكت وأنا مغبون
أمشي وأقول أرسلها كلامي برساله
ﻷجل تقراه وتفهم قصتي بالهون
أقرب أوراقي والقلم وأكتب مقاله
ﻷني ماعرفت أكتب شعر بقافيه ووزون
شاعر بس ضاعت شاعريتي والدلاله
إني بديت أكتب وفجأه رسمت عيون
الشعر قدامها صار كلها هزاله
هي الشعر والغناء وكل الفنون
هي شاعرة قلبي وصوتها أحلى من أصاله
هي عازفة عود نستنا دقة الليمون
هي حكاية وعنوان الحكاية غزاله
تمشي على أطراف قلبي ويعزفلها لحون
هي أخر مشاوير التعب ودموع هماله
هي دواء للقلب من بعد الطعون
المشكلة ماترجملها قلبي اللي فباله
عشان أغنم بحبها وترتاح فيني الظنون
لكن مصمم أكتبلها الليلة رساله
عشان تعرف الخافي وماتترجمه العيون
إني أحبها وأبي قربها بدون إستحاله
وأكون لﻷبد في داخل قلبها مسجون
© 2024 - موقع الشعر