يقول منهو ماهتنى في رقاده - زيد عبدالله ابراهيم الحرب

قيلت هذه القصيدة بتاريخ 12-5-1965
يقول منهو ماهتنى في رقاده

سهران ليله من كثير العواثير
ومواصل عزمه بصبر وجلاده

ولاكن حوله معسكرات المسامير
لا كل رجل لا ولا الجيش ساده

ويدبر الضباط ويا الطوابير
يا مجلس صلاح الشعب ساده

انتم مفاتيح الفرج للمعايير
انتم صلاح الشعب وانتم رشاده

وذى عادة الدر تلم العصافير
حنا انتخبناكم نريد السعاده

ومن الفرح خطر مع الطير بنطير
لاشك حالت بالسعاده قراده

ولا هيقنا كل ما صار بيصير
المال معكم ما عرفتوا عداده

وتطالبون الشعب في لقمة شعير
هذا جزا للشعب وما كان راده

اللى انتخبكم في كثير المناشير
شعب ركض للظل يبغى براده

واثره سموم الصيف واحمى من الجير
وشعب نصيبه الشيص شربه وزاده

والا الثمر بالغرس يلعب به الزير
الشعب لو تقظب يمينه جراده

امن الحسد قالوا قظب له مغاتير
ولا حصل خير يصلح بلاده

يفعل فعايل خير سر الغنادير
انتوا اعترضتوا له قتلوا مراده

هذا مراده يبذر المال تبذير
لاشك رب العرش يبخص عباده

ه الذي بيده جميع التدابير
يعرف من له بالمطايع عاده

يغص باللقمه وهو يزرط بعير
يبلع جمل لو كان فوقه شداده

ويحلف ما كلته كلوه الزرازير
تسعين كليون وعشره زياده

تعال أنا بتألك بأي شارع تسير
وحنا الحفرنا البير وشلنا نكاده

يا كيف نطرد عنه وحنا هل البير
واعرف خراب الملك ويا تفاده

كثر الحسد والظلم وقل التفاكير
وين الصباح أهل الحكم والقياده

ووين الشبيبه ووينكم يا المناعير
يتنا نجوم الليل معها شهاده

تقول منى باقوا سهيل والتير
ومن كان ما ينهض ولا به حياده

ما يروى الصملان من يمة البير
ايزين النفنوف ويلبس قلاده

وبقعد مع النسوان وسط المقاصير
يقولها عود كبير بياده

محمل عشار ولاث فوق القصاصير
هذا بلا الربان ضيع سناده

انتوا السبب الله عليه التقادير
© 2024 - موقع الشعر