أنا الذي للقبيلة حرب منتسبٌ

لـ نافع الحربي، ، في غير مُحدد، 291، آخر تحديث

أنا الذي للقبيلة حرب منتسبٌ - نافع الحربي

أنا الذي للقبيلة حرب مُنتسبٌ
اللي من ألقابها حرّابة الدِوَلِي

أخذت لي في سنام الجمد متّكأً
ابن المراوين ومزينة هم الأهَلِي

يوم ان كلن بدا يمدح قبيلتهُ
قبيلتي من خيار الأُمة الجُللِي

أبطال عهدٍ مضى ولّت مواكبهُ
ماكر حرارٍ بسيف الحق مُكتملِي

اذعار شقرٍ رفيعاتٍ مراكِلُها
حجلٍ بترسانة الفرسان تجتوِلِي

يما عليهن كسرنا كل مُفتخرٍ
صعب الهزيمة قويّ البأس والخُيَلِي

عليه ريب المنون أرست قواعدهُ
رجّح به اليأس واضعف عنده الأمَلِي

يوم ان كلٍ حياته في شجاعتهُ
أمانةٍ بالحسام الصارم الفصِلِي

حربٌ لها مركز بالأرضِ تعرفهُ
الإنس والجن بين العقل والعمَلِي

العزم والصبر ولإقدام مذهبُها
والكر والفر طول اليوم متّصِلِي

كانوا بدارٍ علياّت شوامِخُها
جبال فاران ذات الحق والعدِلِي

دار بها المصطفى بلّغ رسالتهُ
الداء الأمانة بلا بخس ولا زللِي

منها إلى نجد ماتمسي جحافِلُنا
ناطى الأفاعي نحث السير بالعجلِي

متسربلين الحديد بكل عدتهُ
مثل الأسود بظهور الضمّر الحجِلِي

حتى ركزنا بروابي نجد بيرَقَنا
نحمي حماها من الآفات والعِللِي

ننام والأمر مانخشى عواقِبُهُ
والقوم بين الهلع والحزن والزعلِي

تشهد لنا الضلفعة إنا كواكِبُها
يوم الوغى والسلاح الرمح والنصِلِي

ويومٍ تجضّ المليداء من وقايعُهُ
وصارة وساق الجواء والقور والعبلِي

والشقيّقة يوم جاد الغيث جانِبِها
واثمر زهرها وصار العشب له قِذَلِي

نرعى بها بحد سيف الهند مُختضِباً
رغم انف من لقّبوه الفارس البطلِي

وتشهد لنا روضةٍ غناّء بذي مرخٍ
بحضن الضويحي عليها ذاري الرمِلِي

ومجدٍ لنا بالهييشة من شواهدُهُ
البنت والبيت والفرّيس والجملِي

والحرمليّة وعرجاء من مفاخِرُنا
وحيد الردامي لنا في ساحته طللِي

أقول قولٍ يقول الحق قائلِه
دلايلٍ مثل خط الميل بالمُقَلِي

خوينا عندنا الأولى سلامتُهُ
بالماقف اللي يسوق الروح للقتِلِي

ودخيلنا نمنعه من شر طالِبُهُ
وجه المراوين دونه كنه الجبَلِي

وان فاخروا بالكرم يكفي مكارِمُنا
صيت ابن ناحل مع الرُحّال والحلَلِي

وبالجار سطّر لنا البشري بطولتُهُ
بتسعين وضحى على حيرانها هجِلِي

وابن نحيت الذي وصلت شهامتُهُ
رد الغنايم على الأيتام والثُكَلِي

اليوم ما حدٍ يقول الحق يذكرهم
أنكرهم اللي يدس السم بالعسلِي

سجّلت ما راوي التاريخ دوّنهُ
يشهد به الحق والركبان والسجِلِي

هذا وكل القبائل ما نُصادِرُها
حقٍ لها واضحٍ بالقول والفِعِلِي

من واضحاتٍ كاعين الشمس شاهِدُها
أبطالها في سلاح الموت ترتجلِي

واليوم حنا خوان بحكم قادتنا
والفضل لله راع المن والفضِلِي

رهن الإشارة لأوامر عز دولتنا
مليكنا اللي به المِنعاج ينعَدِلِ

والمعذرة شاب قافي ومتنع قلمي
ما اوفيت ما بخاطري والنفس في وجلِ

نافع مطر المرواني
© 2024 - موقع الشعر