قسماً لأقبلكِ في الثَغرِ - زكريا منير

قسماً لأقبلكِ في الثَغرِ
لا يَهمُ ما يُقالُ أو يَجري

وما أَحلى من غِيرةِ عاشقٍ
إذا أنكرَ الشمسُ قالَ: بَدرِ

وتالله ما أنا بناظرٍ المِلاحُ
وألتمسُ عندَ النظرِ عُذرِ

أفَلا يَكونُ مِنا الهوى طُراً
بِكَثيرِ عما يَتغَافَلُ الدهرِ

© 2024 - موقع الشعر