الله من قلب على هاجسه سج

الله من قلبٍ على هاجسه سج
على طريق أهل المواجيب سجاّ

بقصى غضاريف الضلوع ايتوهّج
يخج غضات المعاليق خجاّ

رسم لي الرحلة على النور الابلج
صبحٍ بدا من مطلع الشمس فجاّ

حتى وصل بي ديرةٍ كلها عج
غيّر معالمها معاصير عجاّ

عهدي بها من رايح المزن ترتج
يرجها وبل المزابير رجاّ

دوالحٍ فيها رزيز الرعد لج
يلج صوته مع صدى الارض لجاّ

اليوم زايرها اليا شافها هج
عن ما يغيض العين غمّض وهجاّ

يلوف ذاريها مع الجو الاهوج
غصنٍ منوّل بوّل الوسم نجاّ

دارٍ شواها الوقت زواّرها دج
يتبع سرابٍ مع هوى الريح دجاّ

ياسج حالي بعد ماشفتها سج
سج الخريش بدار الاجناب سجاّ

من حر لسب الخيزرانة تعرّج
تطوي ضلام الليل فيها عرجاّ

عشنابها يوم الحياء برضها مج
عذبٍ على خضر الروابي ايمجاّ

زاهي ورقها بالفروع ايتغنّج
عليه ثجاج الرويات ثجاّ

قلبي على نبت القفاري امبرمج
ولا لوم قلبٍ شجّه الود شجاّ

ازورها من فوق ملجم ومسرج
اليامن واديها من السيل كجاّ

خالي وطنها مابها صوت مزعج
إلا طيور الصبح من غير صجاّ

اضن جروحي من هواها تعالج
واكتب على صفحة وطنها مسجاّ

امشي ودرّج خطوتي وتدرّج
ولغير رحمة خالقي ماترجاّ

نافع مطر المرواني