مراسله بين الزلامي و معالي الامير محمد الاحمد السديري - رشيد الزلامي

قصيدة وجهها الشاعر الزلامي
إلى معالي الامير / محمد السديري

تشرح موضوعاً لم يفهمه السديري
اكتب ويكتبلي وانا اقول حتى ايش

حبراً على قرطاس ماهوب كافي
والوضع ماهو قابلاً للمطاريش

يا امير بشرني عساها عوافي
سجيت يوم غصون قلبي مواريش

واليوم يا فرز الوغى شاب قافي
وعروق قلبي يالسديري معاطيش

امشي وانا مقفي واعاين خلافي
رافقت حجاج الهنود الدراويش

وسريت مسرى الذيب رجلي وحافي
وطال المسير وصار بالجو تشويش

متى على الله يصبح الجوّ صافي
شياّ يخدش ثومة القلب تخديش

وسره يعود الى القلوب النظافي
يكفيك لايح كلمتي دون تفتيش

وعندك خبر ما قال صقر النصافي
مادام انا قلبي جزوعا ليا نيش

حساس من كلمه سريع العيافي
ارضاً خلا لو مابها لقمة العيش

اخير من رزق عليه اختلافي
والرمز يكفي الحر والخاتمه ويش

اقبل تحياتي وانا شاب قافي
***

ولما كان معاليه تخفى عليه الدوافع
والظروف التي كانت وراء ارسال قصيده

الزلامي السابقه فقد كان يتوقع ان
تكون غزلية ورد رحمة الله على

هذا الاساس :-
يا طير ياللي بالسما تنفض الريش

ياللي تهز اطراف ريشك خفافي
ياللي نهضت الصبح وقت المغابيش

وقت الصباح وكلاً ابصر وشافي
اعطيك سراً مخزنه بالنشانيش

وانحر رشيد ولك بداره ملافي
رشيد من ربع عداة مداغيش

وصل سلامي للعديم
السنافي

قله عرفت اهل القلوب المغاشيش
اللي عصوا باللي ثمانه رهافي

زين الصباح منقش الخد تنقيش
عين العنود اللي ترب الشعافي

برقاً يفوتك لو مزونه مراهيش
لا تستخيل امطار سحب مقافي

العام قلت ازهم هل الخيل والجيش
اهل البيوت موسعين الرفافي

ليا غدا فعل المراجل تناويش
افعالهم مثل الفنر بالكشافي

وقلوبهم للضيف دايم هشاهيش
وعدوهم سقوه سمّاً زعافي

دور مع الاجواد ضافي العكاريش
وابعد عن اهل الكيد والستر ضافي

رزقاً ورا الانذال جوع وعراميش
والشرب منهم يالزلامي عيافي

اجزم وشم واعرض وبعد عن الهيش
ما فيه كود الشوك مثل الشلافي

فيه العقارب والافاعي محانيش
والفعل وسط قلوب الشرار خافي

وليا عصوا مالك بنجد مهاويش
شرعاً وسيفاً للشريعه لحافي

راحت سنين الخيل مع حزّب الجيش
وهذي سنيناً يالزلامي عجافي

رشيد اهل خلك ترى عندهم طيش
ويفرقون اهل القلوب الولافي

© 2024 - موقع الشعر