الروضة

لـ راشد الخلاوي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

الروضة - راشد الخلاوي

يقول الخلاوي حاضر الراي صايبه
مصاب الحشا ما ادها بأدها مصايبه

ومشطون حال بات يصلا على لظى
مغلوف معلوق والأكباد ذايبه

ومجروح روح صابها سابق القضا
والأرواح أشباح للأقدار صايبه

جر للورى وامضى الورى من بر الورى
ورب الورى ما صاب الأقدار صايبه

فلا للورى عنما يرى الله متقا
ولا حيلة يحتالها الكون صايبه

والأقلام جفت بالذي صار واستوى
على الكون واطوى السجلات كابته

مضى ذا وحسبي من قضا لي بما قضى
شديد لقوى سبحان من لا يحاط به

صبرنا على البلوى وما جاء من السماء
وسلنا حمول فوق ما لا يطاق به

صبرنا على تصريف الأقدار والقضا
صبر جميل واحتسبنا الواجبه

صبرنا صبرة المنيعي وقومه
والقلب مني قطعة منه ذايبه

على ما فجا حالي وما شق مهجتي
وما هج باب( ) الجيل مني اوهاج به

هات الدواة وربص الزاج يا فتى( )
واختر من القرطاس طلح او هات به

وكن صاحي واع أديب من الملا
ولياك تازي ذاهل الراي غايبه

وافهم مقالي يا نما صلب مهجتي
واصغ الفؤاد وخل يمناك كاتبه

إلى صوب من صيب الحشا من مصابهم
منيع الذي به حالتي دوم تاء به

إلى إنساني ونوري وناظري
وجودي ومقصودي من الخلق قاطبه

وروحي وريجان وراحي وراحتي
منيع الذي من كل ما اب طايبه

فتى طال بالعليا على شامخ الذرا
وكثير الورى من عين علياه شاربه

فتى ما يرى في مقعد الذل منصب
أما سنام العز وإلا نصايبه

منيع المسما والله أدرى بما جرى
وجدي وجده في معاليه صالبه

إلى قلت له قو ايدلي يلومني
حتى دهتني فيه ادهى صايبه

جد قلت له يا صاحبي حي حيهم
بالسيف لا تخشى الضد أتحاربه

ولا تعف عنما لا يرى العفو منه
من جاك منهم صاحب لا تصاحبه

غره حماهم يا حما نافذ لها
وراس العلا بمطرق الحد خاطبه

ما طاعك إلا من فرا الزان جنبه
ولا هابك إلا من وطا السيف غاربه

أرى العفو عنهم تشرب السم منهم
وستر العذارا من دماهم خضايبه

راس تقصه تكتفي باس شره
وروح لا راس فلا جتك حاربه

مقام الفتى في منصب العز ساعه
ولا ألف عام يصحب الذل صاحبه

والعز ولو بالقل زين على الفتا
والذل لو بالمال ما زان صاحبه

لياك تبقى راس من هان قدره
كم فارس أفناه من لا يقاس به

احذر عدوك في الملا فرد مره
واحذر صديق السوالف اتخاطبه

كم حارب يلقاك في ثوب صاحبه
عينه الماء يخفي دليل وحاجبه

حلو اللسان ومضمر كل سيه
والقلب حر النار من دون لاهيه

متمرد يفدي غشيهم بوده
ويغوي لمن لا غاص بحر التجاربه

ومن لا يرد لالضد بالسيف والجنا
وفي باس ضرغام اطوال مخالبه

وإلا فداس اعداه من فوق رأسه
من ديس راسه من يبالي مضاربه

كن باز في ذات الجناحين يا فتى
وضرغام غاب منه الأشبال هايبه

لليث شانه شانها الله كاظم
ومن حين يبدي الناب احذر مخالبه

أسليك والتسلات يا سيد الحما
تسل الحشا مني وللحال سالبه

أسليك بلساني وقلبي يلومني
يبغي مقام العز لو فوق ثاجبه

هذا ولا حظ نفس من الولا
ولا خوف إلا من ولاة الزلايبه( )

إلى عاد أنا بالظل يا سيد الحما
ترى الموت أولى لي وأحلا مشاريه

فلا بالتمني تبلغ النفس حظنها
ولا بالتأني فاز بالصيد طالبه

لو ليت تنفع أو عسا أو لعنا
أد منا ولكن لا لشيء يجابيه

كلمت فتى أمسى من العز عاجز
واحضى بها مع كل عذر وصايبه

أغنم متى لاحت من الوقت فرصة
وان هب نسناس إفذر في سوايبه

الأقدار محكومات والرب حاكم
والرب ما يذرا بسكني هبايبه

ما بين غمضة عين أو قبل تنتبه
ما يندرا من أين تذرا هبايبه

فلا صحة الإنسان تبقى مدا المدا
ولا أبه الدنيا على حال دايبه

ولا شي إلا له من الله ضده
لا بد من صحة ونوبات نايبه

فلا نال بالآمال إلا امخطاطر
خواض في بحر المنايا غبايبه

والذل داء الضواري يسلها( )
كما سل داء السل معلوق صاحبه

ما صابر بالذل إلا مجبن
عنين قوم ما له البيض طالبه( )

ألا ليت نجم اسهيل عن باب ما جرى
عن حال منحس الحشا ويش صايبه

مر يبين ومر في الغيم يتجي
مدري غدى أو غاديات مغايبه

أو به غوا مطغية من زايد الضيا
واغراه حتى نكس الله حاجبه

أو صاب للسيار ما صاب راشد
غبن كبير وحبة القلب ذايبه

راع البوم حالي جد تولم وزادني
لا مرحباً بالبوم لاحي غايبه

دهاني داه الله في لذة الكرى
الروح مني عقب ما ادهاه غايبه

دهاني بعلم سر لي فيه جرى
علي وعلى خلي وخلا جلابيه

ترا ابرك ساعات الفتى ما بها الفتى
وما فات مات وساعات الغيب غايبه

والعمر عده عارة ولد ساعة
إلى فات هل نعطي العمر تعاربه

والروح ما ولا بها الموت تنثني
وعصر تمضا مع لياليه آيبه

إلى عاد سيف يبقا بظله
ولا فارس ضاري ومن ضيم لاذبه

ولا ساجد وبل الحيا يستقي به
ولا عبد للشهال بسام حاجبه

ولا مهرة قبا إمنا كل فارس
نجاة الفتى مع غارة الخيل غالبه

ولا طفلة عذرا كل خاطب
على ماجد خطابها دوم خاطبه

ولا عد ثور السواني يدرها
ولا فاطر كوما هو اشف قاصبه

ولا عد علج في نعايم بسوقها
ولا شنة شمطا من الشاه جالبه

سوافني أو عاش من عاش واحد
حياة العنا لو فوق الابنا مناصبه

يقال إشعار الملا في ثلاثة
من راي فكر واحتضار الغايبه

شعر يموت وصاحبه حي لو فني
وشعر يعيش بحد ما عاش صابحه

ما مات من هذي بقاياه في الورى
ولا نسي من انشا من الشعر صايبه

إياك تلبس ثوب أيوب للبلا
صبر جميل بدْ ما النفس شاربه

وإياك تلبس ثوب من هاج للجنا
وتلبس الضدك ثوب مور الحاربه

وصلوا على سيد البرايا محمد
ما لاح برق أو تنسم هبايبه

© 2024 - موقع الشعر