راعين العليا

من ديرة الزيتون واهل المعاصِر
ومن قصر كاف اللي ملكوه الحلاحيلْ

ومن ديرة ٍ فيها عظيم المآثِر
من قصر مارد وازعبل والرجاجيلْ

ومن مسجد الخطاب واطهر منابِر
هذا إشتراكي بحفلكم يالبواسيلْ

ياعزوتي يارويل ياهل المباخِر
ياللي نشم بخوركم تالي الليلْ

للضيف ريف وللمعادي مدامِر
وإنتم مزابين الجلا والمداخيلْ

ياهل الكرمْ يامشبعين الضوامِر
يامبهْرين الكيف وسط الفناجيلْ

دايم بالاول مارضيتو المواخِر
والكامل الله بالشهايد مكاميلْ

عشعش غلاكم داخلي بالمحاجِر
وأصبحت أجر أفعالكم بالمواويلْ

ربعي هل العليا دروع المخاطِر
اللي لهم وقت الشدايد تهاويلْ

هم محزمي لاصاح صوت الحناجِر
وهم نومسي لاعودت للمفاعيلْ

ربعي هل المركب وساع المشابِر
كسابت النوماس جيل،ن بعد جيلْ

أهل الخيول اللي تجيب المدابِر
لو كانت أبعد من عيون الدرابيلْ

سر ياقصيدي وارتكز بالمنابِر
وعطهم تحيات الولا والمواصيلْ

للي لهم وقت الشدايد مخابِر
لاهل السيوف المحدبات المصاقيلْ

إن عجعجت وقت اللقا بالمحافِر
تلقى القروم الوافيه و المشاكيلْ

حتى الحريم اللي زهن بالبناجِر
اللي كسوهن بالذهب والخلاخيلْ

وقت الندا تلبس سيوف وخناجِر
وتاقف على الجبهه وقوف الرجاجيلْ

وبوقت الرخا تلقى الحريم الشواطِر
اللي لهنْ وقت الضيافه مداهيلْ

إن كان راع البيت ماهو بحاضِر
نابت عنه للضيف زاد ومعاميلْ

ياشيوخنا فيكم نهيم ونفاخِر
بين العرب لاعودت للبواسيلْ

هلت على الحفل الغيوم المواطِر
اللي تحرى سيلها والهماليلْ

باللي لفوكم راكبين المواتِر
واللي تعلو عاليات المخاييلْ

يالله عسى حفل ٍ يشب المنايِر
ينجح على قدر العمل والتفاصيلْ

وأحلى تحيه من صميم المشاعِر
للي تعبوا وقت السهر والتعاليلْ

للي دعاني والجنود الكواسِر
اللي دعوا كل الرجال الأواصيلْ

وأقول وينك ياأصيل المواكِر
ياطير( مدبغ ) ياشبيه القناديلْ

حق ٍ علي أذكرك فوق المنابِر
واذكر صفاتك يادوا للمعاليلْ

وأكيد في وصفك تضيع المحابِر
مثل الشجر ظافي وسيع المظاليلْ

ماني بكابر لو تقولوا بكابِر
ولاهو تصنع أو قصص بالتماثيلْ

( متعب ) محل اللي سكن بالمقابِر
والد وساكن بالضلوع النواحيلْ

هو لا ( أمر ) حنا نطيع ( الأوامِر )
وهو لا( سكت )( نسكت ) سواة التماثيلْ

ويا(يوسف الفرحان) يابن الأكابِر
كل الشكر في دعوتك والمراسيلْ

ودي أجيكم مير ماقدر أسافِر
بس القصيده سافرت بالتباديلْ

واختامها صلو صلاة المجاهِر
على الرسول اعداد حب المحاصيلْ