وليد الحب

لـ صبرى سالم، ، في غير مُحدد

وليد الحب - صبرى سالم

الى متى ستضل القلوب المعذبه تتعذب
والى متى ستضل العيون تذرف الدموع
وما هى الذنوب المقترفة لكى تحاسب عليها
ان كان الحب هو احد الذنوب
سأظل اتعذب مدى الحياة
و سأدع الدموع تهطل كا المطار زخاتا زخات
و سأحرق نفسى بنار الحب كما الشمع اذا ضحى
و لن اتنازل يوما عن حقى فى هذا الحب
ولن اكون سجين نظرات العالم كما انتِ
ولن اقتلا وليد الحب كما فعلتى
سأحيى للحب مدام هوا مملكتى
وفيض بركانى و عاطفتى
سأظل ذاك العاشق المجنون
و الساحر المسحور
و أتعهد لك ان دارت الأيام
فا ذكرياتك معى لن تعود
و سأعتبر ما حدث درساً يا هبنى لبقايا الدروس
وليس العيب فقر الجيوب
انما العيب فقر ما بنفوس
و النفس عندى لا تقدر بأطنان من الكنوز
وان لم استطيع اسكانك بقصر يكسهِ الرخام
و تغرقه روائح العطر و البخور
تقتلين الحب ؟
امن اجل ترفا تحطمين المرايا
و تفسدين الكحل الذى با العيون
و تستيقظين كا بركانا خامد منذ عقود
اى حبا هذا ؟
الذى تزينه اطواق الؤلؤ و الماس المنقوش
امن اجل ترفا تحطمين المرايا
و تفسدين كحل العيون
فا الحب عندى بسيط المعانى
صحوته فيروز تغنى عذبا الكلامى
وخمره خوفا من ان تتلاشى كل الأحلامى
فا هذا حبى ؛
وعليك ان تختارِ
ما بين الحب او بهرج الؤلؤ الفانى
فان اخترتنى لك عمرى و مملكتى و كل احلامى
وان كان الؤلؤ فا انا من يبادر و يعلاً انسحابى .
© 2024 - موقع الشعر