لبيكَ يا ربي ...

لـ نايف سالم الزهراني، ، في التعليم والتوجيه، آخر تحديث

لبيكَ يا ربي ... - نايف سالم الزهراني

فلقد أتاك الحامدون بذكرهمْ
.......... يتذاكَرون و يذْكُرون مُنجِّيا
لبيك يا ربي أتيتك لاجئا
.......... و أتوك بالصوت المحبِّ ملبِّيا
لبيك يا رب الحجيج بحجة
........... فلقدتجمَّع لاجئٌ متباكيا
فتصادقوا بالحق حين تجمعوا
.......... فتقاولوا الحُجَّاجَ نهجا صافيا
لبيك يا رب الحجيج وجمعه
......... فلقد تضامن بالتصافي مُهْديا
رحماتُ ربي بالمكان قريبةٌ
......... و الوصف يشهد داعيا مترجِّيا
ويسود في وصف المحبة سرية
......... فالصوت ظلَّ إلي السماء مناديا
من كان في ظل الظلام معانقا
.......... فالله يغفر مُذْنبا متقاضيا
فالحج مغفرة الذنوب بحلِّها
.........وهنا الحجيج أتوك طوعا مُرْضيا
متهيئون على النداء براحة
......... وعلى التنادي ظلَّ ينشد ملهيا
رب العباد أناء فيهم رحمة
......... فدعتْ ملائكة الإله تجلِّيا
أن تغفر الذنب القديم و حوله
......... غفران ربي ما يزال مجُلِّيا
و الحال في وصف المشاهد مدهشٌ
.......... جمع الحجيج دنا و هلَّ معليا
صوت الأهازيج الرقية ترتقي
........ ويكون ذلك بالأصول مغذِّيا
إن العبادة للإله وحيدة
.......... فلقد أتاك الحاج حاجا مُجْريَا
جاءوا إليك إطاعة وتضرعًا
.......... و البيت ضجَّ ملبيا ومُسْعيا
حجَّ الحجيج وحجَّهم متباركٌ
......... و أسائل الرحمن عفوكَ منجيَا
 
مكة المكرمة
 
نايف سالم الزهراني
8 / 12 / 1435 ه
© 2024 - موقع الشعر