البارحة

البارحة في منامي شفت ثنتين
فيهن حلا ما خذاه من البشر إنساني

الأوله طويلة وفيها وشم بالخدين
ومن زينها شفت الحب وأغراني

فيها وصف ما شفته في بنات المزايين
الطول فارع ومن نحفها تقول خيزراني

والشكل تقول من بنات الحور عين
ويا زين مشيتها من بين كل خلاني

والمبسم اللي ما راح خياله عن العين
كنه سهم بالمحبة رماني

وعيون من زود كحلها ساح من العين
كنه غدير صافي وأنا عطشاني

والثانية زين المخاليق واللين
وشكلها كما الوردة في بستاني

ولا غزال كحيل العين
إذا تعدى تبسم وترجاني

ما شفت في زينها ثنتين
يوم المخاليق تلعب بوجداني

هي ريح النفل وعطر الرياحين
وهي بلسم الجرح لاحزاني

وهي الغلا وكل الزين
وهي الملاك في شكل انساني

والبارحة في منامي شفت الزين
زين المخاليق والحلا أغراني