إعدام

لـ فاتن أبو يوسف، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

إعدام - فاتن أبو يوسف

غدر بنا الزمان فصرنا
نرى الأسود تعدمها آنذال
عشنا فرأينا الظلم يحكمنا
يسود الغابات بوحوش علال
فذئاب الغابات ما زالت
تنهش من قلب الإسلام
مهلاً يا ناطق بحكم الإعدام
أعدمت أسوداً
أشبالها تزأر
أعدمت أجساداً
ما أعدمت أرواح
فروح الفكرة تبقى
في قلوب شبابنا تُسقى
و بإعدام أجسادها هي ترقى
صوب الجنان..
أعدم!ما شئت منا
فليس لنا إلا الشهادة منة
و أصدرو حكم الإعدام
فبديع قد نشر السلام
فسلميته أقوى من رصاص غدر
جار به علينا الزمان
و إن كان العسكر..
يتعسكر بكل ساح..
فاعلموا بأن نبتنا ..
من تحت عرش صلاح
و إن أعدمتم من الإخوان عددا
فعذاب الله عليكم أشدا
أعدموه..!!!
ما نلتم من جبهة لا تخشى إلا الله
إعدموه..
و سنستمر على خطاه
فإن أعدمتم بديع ففينا
مليون بديع ينصر الدينا
فحكم الإعدام منا لن ينال
فنحن أسودٌ تخشاها الحبال
فنحن أسودٌ تخشاها الحبال

مناسبة القصيدة

رداً على إصدار حكم الإعدام على 529 إخواني من بينهم المرشد الدكتور محمد بديع..لن أقول سوى : حسبي الله و نعم الوكيل..

عناوين مشابه

© 2024 - موقع الشعر