في دقيقتين

لـ عبدالعزيز الحارثي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

في دقيقتين - عبدالعزيز الحارثي

تاهت الانفاس مني في دقايق..
مو دقايق بس دقيقتين..
انخطف قلبي ..
وكل الشوق ذايق..
واتصور..
وش في حبيبي من فتون..
وش في حبيبي من حياة..
ويوم شافتني شهقت ..
ارحمت روحي وقالت..
تجاوزنا الدقيقتين..
 
ياحلاة الكون فيها وفي الدقايق..
يارضا حب الثواني في الحبيب..
واحسب اني قادر اتكلم بعد..
وان بي بوح واشواق..
وبي فرح وسعد..
واثرني من عنا حبي لها..
شخص قايم..
ومن سمع صوت محبوبه..
قعد..
 
ارحمي انفاس لهفة ترتجيك..
وارحمي حب العذارى غنوتي..
اطلبي عيني وباهديها اليك..
واطلبك رمشك وفا..
وابي لمسة ايديك..
تاه حرفي وكنني طفل صغير..
واجه الدنيا على فرشه حصير..
ضاع منه الزاد..
والاهل او حتى قريب..
صرت للحب ياغاليه جدا فقير..
وبين انفاسك حبيبي ..
انطوي من هيبتك وارجع صغير..
 
باهي الكلمات وهو بس شاقني..
اتلهف له مثل لهفة ارض..
تبتغي غيمة و مطر ..
تسقي الارض الشتات ..
وارتجيها رجوة التاية بليل العتيم..
ينتظر نجمة تبان
تفرحه وتوصله ..للهدات..
او مثل نور القمر..
اهتوي مدها او جزرها ..
واهتوي انوارها..
وارجي بالضو الثبات..
 
هزني صوتك وهذا اللي حصل..
ارتخى جفني خجل..
واحسب اني شيخ..
او استاذ في فن الغزل..
راحت علومي حبيبي ..
وصرت عند انفاسك..
في سنة اولى غزل..
واطلب التعليم منكي بالعجل..
يمكن اني اذا سمعت صوتك..
تقدر انفاسي بتهدا..
ويقدر لساني يقول..
وتقدر الفكرة امامك ترتجل..
 
انتي اغلى من تصاوير الفنون..
ومن خطوط القصايد..
ومن ورود الريف ..
او جمع المزون..
هذي بس بعض المشاعر ..
وابسط الشي اللي فيك ..
ان لك في الحب سلطة..
ولك حكم ولسان شاعر..
راعية قلب ن حنون..
وصدقيني ياغلاتي..
وحدك انته بس ..
على الخافق تمون..
ياحبيبي انت يا نور العيون..
© 2024 - موقع الشعر