غـــرّامـي - خالد المركوز

ياضيع الاقدام بين الشرق واليمّه
وياضيع الايام فاوّل وآخر ايامي

وياضيع الاحلام بين البشت والعمّه
وياضيعي ان ماقدرت احقّق احلامي

صكّات بقعا تجي جمعا وملتمّه
مّرٍ تجي مّن وراي ومّر قّدامي

وان وقّعت وقّعت في جيبة مطمّه
ولايجي وقعها ياكون فعظامي

اضّدها وارتكي للحمل وازمّه
وارقا لروس النوايف وابني خيامي

تّو العرب والجماله عندي مهمّه
ولا لحقت الجماله بالتندّامي

وان كان عوجا رفيقي جات من فمّه
ف الحمدلله لاجايع ولا ظامي

بصدّ عنها وانا في ذمتي ذمّه
من قبلها لاقعد عندي ولا قامي

لاشلت همّه ولاني بشايلٍ همّه
وان جا على الدرب ماوطّيته اقدامي

الرجل يطمر خمال اقصا بني عمّه
وشلون لاصار ابن عمّي وغرّامي

من حشمة أبوه ولاّ رحمتي لإمّه
بدمح خطاياه وارفع عنّه اقلامي

مانيب من ينثر البارود ويلمّه
والموت من بندقي ولاّ من حزامي

في ساعةٍ من يضمّ العلم ماضمّه
وانا على البيّنه وترفرف اعلامي

ياربّ عنّي على المشراف للقمّه
وعنّي على حِسبة البيضا من اعوامي

وقدّرني ان شفت ناقص ديني اتمّه
واحج بيتك والبّي والبس إحرامي

وادّي صلاتي ميّمم وجهة اليمّه
واصوم عن كل شيٍ يجرح صيامي

واردّ من دون جاري واحقن دمّه
وابرّ في والديني وآصل ارحامي

لغيرك دعاي لا أخصّه ولا اعمّه
مسلم ويارب ثبّتني على اسلامي

© 2024 - موقع الشعر