المملــكه والفيصلـيّه - خالد المركوز

العفو لاهل الخطايا قيل عند المقدريّه
والعذر عيّا يهدّي ضيقة اللي مايهدّا

والنوايا في سراها كل نيّه دون نيّه
والمبدّا ينتبه يومه على غيره مبدّا

كانه يشوف المعاني شوفة العين المديّه
فاحمد الله ماني بمثل الكفيف اللي يقدّا

يوم لاح البرق خلته فالمزون العقربيّه
وامطرت والقاع من شرّد بنات الفكر ندّا

شرّدٍ لاطقّت من القوم طاحت فالسريّه
من يميني لايساري لاتروح ولاتعدّا

والحروف اللي تشادي للحروف الابجديّه
من يبرّق في دواها يدري انّه صادق الدّا

لاتناثر سمّ عقرب واختلط في سمّ حيّه
جزيةٍ والله ومر تدّا ولو ماهيب تدّا

والله ان مانيب داري هي عذر ولاّ خطيّه
ساقها اللي ساقها وجنيه راعي السوق صدّا

ماشحنّي غير ثورة بندق في كل هيّه
فيك ياراعي الحلال وفيك يالشيخ المفدّا

كنّها فرضٍ على راعي اللحون السامريّه
(قال من عدّا على) روس النوايف يوم عدّا

مسلمين وكنّ حنّا في زمان الجاهليّه
الولا ماهوب دايم والغلا ماهوب جدّا

انت ياللي كل يومٍ لك زمان ولك قضيّه
منت في حال اتهجم ولا انت محتال اتصدّا

ويش جابك بين برج المملكه والفيصليّه
وانت بيتٍ لايعِشّا في ذراه ولايغِدّا

كان فالدعوا تحدّي فالقويّه
بالقويّه كفةٍ ترجح بكفّه والضعيفه لاتحدّا

الرجال رجال حنّا توّها والنار حيّه
كلّ طيّب جاب طيبه والردا للي تردّا

والملّوح جاب جيده توّ عين العامريّه
صفّقي يالعامريه يوم جاب ويوم ودّا

© 2024 - موقع الشعر