لابة العـز

لـ ناصر الجابر، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

لابة العـز - ناصر الجابر

أنا عشير إمزبنة كل مضهود
أهل البيوت اللي إيذري ذراها

اللي مبانيهم مثل شامخ الطود
اللي بها تعتز كل إقصراها

من عصر نوح أوعصر موسى أو ثامود
ماقيل يوم إن المسير شناها

من خلقة الدنيا على عَدْ وإجدود
لليوم هذا ماتغيّر هواها

والد إيورث كل طيبٍ إلمولود
قومٍ إتورث طيبها لورثاها

يوم إنها بالخيل والسيف والقود
كسبة يمينه من حلايب إعداها

إليا أوجهوا مزنٍ تراجف به إرعود
وإليا إنتحوا ما أحدٍ مشى مع قفاها

سيلٍ شحن واديه يصفق على إحيود
والبيد يقلب ماوطا من ثراها

كم خلفوا من واحدٍ تقل بالود
يضرب على الكايد أوكوده وطاها

في مقدم الأقدام ياطا على الكود
أونفس الفنا لعيون حقه إبلاها

كم واحدٍ بالطيب والفعل معدود
لو بالقلم حسّب عددهم نساها

أولا دوايل برهجوا كل مسدود
وياما إغتنا الفقري إبمدّة عطاها

في جالهم جيرانهم تلبس إعقود
ومن يلتجي فيهم رقدفي إحماها

ماحسبوا لأعطوك بالنقص والزود
المعطي اللي كل نفسٍ ولاها

مرزق ضعيف الخلق من غير مجهود
الواحد اللي فوق عالي سماها

أولا دوايل لابة العز والجود
يالله عساها إبعز دايم عساها

يالله عسى لأوْجَهْت مفياض واسنود
ألقا منازلهم رفيعٍ إبناها

أرتاح في وقتي ولا أعيش بلهود
مادام لي عزوه إيشعشع شناها

ذولى سنا البراق في مدمس السود
ذولى هل الردات ربعي تراها

ما أقول في حق المخاليق مجحود
حظي إضعيف ما يتحمل قساها

مير أفتخر في لابةٍ مابها إنقود
قافٍ تسانعلي أوهبت صباها

وأرجي السموحه والغلط قول مردود
عذري إلربعٍ ما أنتقصنا وفاها

أهل الجزيره كلها إسباع وافهود
تأخذأ وتعطي بالمراجل جزاها

ثم الصلاه إعداد ماذعذع النود
على نبيٍّ مرسلٍ في إهداها

© 2024 - موقع الشعر