الله من ظبية رمتني و قفّت

الله من ظبية رمتني وقفّت
لا ابعدت عني ولاهي قريبة

قالت وداعاً ثم راحت وصفّت
ودعتها الله في ظروفٍ عصيبة

لا جيت أبنساها تجيني تلفّت
كأنها تسألني ماني حبيبة ؟

وأحيان تبغاني أقول استعفّت
وإن قلتها تصرخ تراني صويبة

كِذبت عليّه لين كفّت ووفّت
وأنا أجاملها بقولي غريبة

تركتها دارت عليّه ولفّت
لأجل الجمال أصبر عليها غصيبة

والله أدري عنّها لو تخفّت
لكنها لجروح قلبي طبيبة

كأنها للي بقلبي استشفّت
متأكدة إن القلب غادي نهيبة

إن شفتها أقفي وقلبي يتهفّت
وإن جيت أناديها عليّه صعيبة

يامن يناديها بعد ما تشفّت
يجمع قلوب فراقها أكبر مصيبة