ويـــأتي الـــــوداع - حنان العبدالله

وياتي الوداع،،
 
اعيش ،، كجرح قديم،،،الملم بعضي،،
 
واحيا وحيده ،، بامل اللقاء،،،
 
فلا الفصل يمضي لتسكن روحي،،،
 
ولا انت يا غاضبا ،،، تمل الجفاء ،،
 
اسير على غير هدى ،، ابحث في الوجوه ،،
 
عن بقايا صورتك ،،،
 
التقط حروف اسمك من الافواه ،،،
 
أأد اشتياقي ،، واقتل حنيني ،،
 
تقابلني نظرات التعجب ،،
 
ارمقها بضياع واكمل مسيري ،،،،
 
 
لا تسل بعد الممات ،، اين الوان الحياة ،،
 
لم يعد للون معنى ،،، تحت انقاض الرفات ،،
 
لاتحدثني رفيقي عن جمال الامسيات ،،
 
عن مواعيد الهوى ،،، و فصول الامنيات
 
ففؤادي ،، اشتكى الداء
 
سنينا ،، ثم مات ،،،،
 
****
 
دعني ابكي ،،،،
 
ما بقى من يأس روحي ،،،
 
من غياب النور عني ،،،
 
دعني اسقيها جروحي ،،
 
من كؤس اليأس ،، من نزف التمني...
 
لا تلم دمعي ،، وبوحي ،،،ماهما ،،
 
الا بعض اشلاء ،،
 
من بقاياي ومني ،،،،
 
****
 
ايها السائل عن سر الدموع ،،
 
عن مواثيق الاسى ،، وعن وقت الرجوع ،،،
 
حارت الاحرف مني ،،، وكلامي ،،،
 
مل من صوت الخضوع ،،
 
رفض البوح ،، وانطوى ،،،
 
يائسا يرجو الهجوع ،،،
 
 
****
 
يا رفيقي ،،
 
كيف ترجو ان اعود كاميره ،،،
 
بين ازهاري الصغيره ،،
 
وعظامي تشتكي ،، من فقد روحي ،،،
 
وابتساماتي اسيره ،،،
 
وجمالي قد غشاة االيأس ،، دهرا ،،،
 
فذوى بين احزان وحيره ،،
 
قد بلغت الهرم ظلما ،، وانا بعد صغيره ،،
 
****
 
صاح بالله دعني ،،،
 
فتفاصيلي غزيره ،،، ورواياتي كثيره ،،،
 
وبقلبي اجدب الفرح زمان ،،،
 
وجراحاتي مطيره ،،
 
صاح ما ترجوه مني ،،،
 
قد سألت الرفق فيك ،، ان تدعني ،،،
 
ابكي نفسي ،، واغني ،،، اغنيات الحزن ،،
 
الحان التمني ،،،،
 
فلأمسي في روحي شجوون ،،،
 
ولنهاياتي اغني ،،
 
****
 
تنادت ،، كن صديقي ،،، وانادي كن حبيبي ،،
 
كن فضائي ،،، كن حدودي ،،،
 
كن حصاري وقيودي ،،،
 
امتلكني ،،، دك اسوار صمودي
 
احتوي لحظات ضعفي ،،
 
وانكساري ،، سد كياني ،،،
 
في حناياك كم اهوى ،،، وجودي ،،
 
****
 
يا رفيقي،،،
 
امتلكني ،،، لحظات ،،واسقني ،، سر الحياه
 
حينما اقبلت نحوي ،،،
 
ازهرت مني رؤايا ،،
 
وتداعت امسيات ،،،
 
وعلى همس الشفاه ،،،كم تناسيت الشتات ،،
 
انها بعض ثواني ،،، هي لي ،،، فامتلكني ،،
 
واعتمرني ،، فوق الخلايا ،،
 
معطف يرنو البيات ،،
 
هي بعض لحظات ،،
 
بعدها ياتي الوداع ،، فامتلكني ،، واعتقلني
 
وامنح الروح قبل ان يدنو الرحيل ،،
 
منك اغلى الذكريات ،،،،
 
هي لي كل عتادي ،، وهي زادي ،، في طريق ،،
 
ينتهي حيث الرفات
 
،،،،
 
ويبدو لعيني ،، في شرفتي ،، نحيب السماء ،،
 
تشاركني بكاءي عليك ،،،
 
وتعطي روحي بعض العزاء ،،
© 2024 - موقع الشعر