متعة الأفق - محمدالزهراني

"متعة الأفق"
------------
ولأنها نظرت إلى البحر
من نافذةٍ أخرى
كان عليها أن توقظَ فيكَ الفضاءاتِ
وغوايةَ الشِّعر الأولى،
ها قد رأيت الصباح
كما تراه الوردة
هادئاً ووسيماً وأبيضَ،
والبحرُ من بعيدٍ
ابتسم ليهديك قلباً متعباً
لتصغي إليه.
 
أخيراً أدركت بأنكَ شاعرٌ
يفتقدُ البحرَ
والصباحاتِ
والمرأة.
 
كان عليها أن تصغي إلى حزنك
لتعلِّمك أن تصعدَ إلى السماءِ
عاشقاً للحياة
عاشقاً للأفق.
© 2024 - موقع الشعر