عذقين وصل ! - تلآآآهيف العمري

يَتجمَد المَآ بَ وجهي يوم لاعْ النِدا
حمامةٍ شاقها فوق المحبه أدب

ترى بأن الحياة بَ كلمةٍ تُْبتَدا
كثير تشبه " أحْبّكْ ، في مدار الطَّرب

تمشي ورى الهآجس اللي من شداها شدا
تنفخ بَ روح المحبه ما يثير الحطب !

مشوارها درب سهد ولا عليها رِدَا
لغزٍ تَعَّرى الغُموض وسِر جهل إنشطب !

تعشقه غصن البياض اللي كلامه نَدَى
عَذبٍ ليا ساغَه المَعنَى يِصيغَه ذَهب!

يَنبضْ مع الوَقتْ حُبَه والثَوانِي عِدا
سمٍ بَ مصله يموت اللي بعاده سَبب

مابينهم غير بوح ارواح لحن وصدآ
وأكثر من المُعْتَرف واقل إمن العَجَب !

تاريخهم يجمع بَ تُربَة عِناق ومَدَى
عِذقينْ وَصْل بِ مُحَاذاة الجَنَى وَ الِرطَب !

© 2024 - موقع الشعر