تلويحة وداع

استباحت دمعة العين تلويحة وداع
وغرست في كل جرح ٍ خضر سكينها

افتحت في وجهي ابواب من حزن وضياع
وتركتني للمعاناه اعيش سنينها

مركب الاحلام قفى بعد فل الشراع
وين انا واحلامي المبطيات وينها

الهنوف اللي بعدها فؤادي م استطاع
يكتم الضيقه بعد لوحة بيمينها

بعدها ركايب الهم جتني ب المتاع
المتاع اللي يزود عطش مضمينها

ي ظلام الهم مافيه من عقبك شعاع
لسرور اللي يصافح ضياه يدينها

روحن ابطت بين غربه ولوعه والتياع
من زمانٍ ظام واقفى على غالينها

ضيعتني لو م ضيعتها والعمر ضاع
بين تلويحة يديها ونظرة عينها