فتى الادغال - عبدالله ناجي عزام الحارثي

مراحب بالحروف الي لفتني كنَّها الزلزال
على مركز بحور الشعر ورصاده تسجلها

هجوس الشعر لاهنتي بجلسه مغلقه في الحال
قوافي الشعر في ساعه تجاوبني حلايلها

انا الشاعر انا الناقد انا بيت الشعر والآل
انا شيعة قصيد الشعر انا سنَّة زواملها

هلا يا عارف الشاعر هلا والله وفوق الشال
مراد الجود من ينكر على مارب فضايلها

مراد الي فلا قامت تقول الا تقوم اجبال
مراد البحر لحمر كلنا نعرف جمايلها

ونا ماعاد ابا طوَّل بمدحي والرجال رجال
اخاف ان ينتقدني جاهلاً فينا خصايلها

اشوف الدهمشي يرسم على صدر الورق اشكال
متى قد ريشة الرسام خانة كف اناملها

رساله تشرح الواقع اكيد الي احتوت لازال
ولكن حصرها في مارب اخطاء فكر عاملها

عن التهميش والثروه عن الكهرب وطرد المال
عن الضربات ذي بعلامهم دكَّت معاقلها

نعم ما ذنب من يُقتَل ولكن لسَّؤال سؤال
مسائل حيَّرت من با يجوُب قبل سائلها

فلو دامت بها دوله لما سُمَّي الزمان ادوال
وايام الزمن دوله على العالم تداولها

ثلاث ايام خلَّتكم تقولو حكمهم بطَّال
جنوبي الحر من عشرين عام الظلم طايلها

على مارب ومن مارب وفي مارب بدت لهوال
تذكَّر بو علي جنب الفلج طاحت حمايلها

نسيت المعجله شبوه نسيت العبر يا شلال
نسيت ابين منازلها تهدَّم فوق نازلها

نسيت ان العساكر دمَّهم يالدهمشي سيَّال
بلا ذنب اقترف هذا الجرايم وين فاعلها

اذا المُحدث لقي مؤي فبشر مؤي القتَّال
تجي نفس القتيل بيوم تسئل ليه قاتلها

عليك الله يا مارب مسلسل عن فتى الادغال
تلوح مسلسلات ابين على مارب جداولها

هنا يصحى ضمير الآدمي واحساسه الشغَّال
هنا نستوقف الذكرى وتدعينا مثايلها

عليكم توقفو وقفت بطل وتقول للمحتال
كفاكم جر ويلات الحروب اقطع سلايلها

هنا دور ومساكن ساكنيها ما لهم مدخال
غلط واكبر غلط جر المصايب فوق داخلها

مدام ان العرب قالت مثل من حكمة الامثال
فلا تقطف ثمار الغرسه الا يد شاتلها

هنا تستوقف العاقل معاني مستريح البال
متى جات الهموم الي سواته ما تعادلها

© 2024 - موقع الشعر