قراءة مدى - حمدان ال مكتوم

دنيا وداني مواطيها ترفِّعها
والقرم يرقى بعزمه عن مواطيها

القرم يفرض عليها أمر واقعها
يجرح دروبه لأجل يرجع يداويها

يرقى وإذا ضاقت دروبه يوسعها
ويعب فيها مع أنه طامعٍ فيها

لأن المطامع يثير الشك دافعها
مثل الأفعى يوم تسمع ناي حاويها

لاهو سمعها ولاقصده يسمِّعها
ولاقصده إلا تناظر ميل راعيها

يطلع بطلعه ولكن مايطلعها
بعض المظاهر تزخرف لك مراميها

واشلون ألوم المظاهر والعذر معها
والعقربي ماقدر يكشف لياليها

أهل المطامع تغطي لك مطامعها
والوقت يقدر يبين لك مغازيها

من حَكَّمْ الظن في الدنيا يضيِّعها
ومن حَكَّمْ العقل يكسب في تواليها

ومن أشعل النار لا يامن مواضعها
(النار ماتحرق إلا رجل واطيها )

والنار أطفت وأنا ما اريد أولعها
واذا إرجعت ولعت أرجع وأطفيها

والبسمه اللي لذيذ الزيف وزعها
أقرا مداها وأترجمها وأمشيها

واحروف مابين الأسطر سهل تجمعها
لكن من الصعب تستوعب معانيها

قليل من يدرك الفرصه ويصنعها
يجري بمبداه والدنيا يجاريها

بعض الفرص تغتنمني لأجل أضيعها
واصنع فرص تغتنم من طيب راعيها

هذا وأنا أعز نفسي في تواضعها
وأقدرالناس قاصيها ودانيها

والناس ماتحفل اللي مايصانعها
وتعيبفي بعضها لو كان غاليها

تنسى وتذكر علوم اللي يطابعها
وإذا أختفى يختفي عن ذكر طاريها

تتبع خطا منهو يحاول يمتعها
وتقول مالا تكنه في خوافيها

والناس تشكي لحاميها مواجعها
واشلون لو صار حاميها حراميها ..؟!!

© 2024 - موقع الشعر