كذبتي للنوم - حمد المسكري

نهار وكذبتي للنوم أنا ما نمت من يومين
وانا محتاج هالحظه دخيلك سكّر أبوابي

وأظن أن الفجر يدري سبب ما عافته العين
أذن محتاجلك أكذب وعيد بنفْس أسبابي

لأني عارفٍ باكر يجي وألقاك ما تنسين
إذا مريت من بابك، تحط الشوك وترابي

أدوسه حتى أتئلم لغيب احضر بعد شهرين
ولأقي الشوك في دربي تعوّد يكْسر أنيابي

أذن وش عاد لي باكر اذا ما مرّ من سنتين
أنا مليت من باكر، بعيش أفضل مع أغيابي

بعيش أحلم بلا وأقع يصور ماسك السكين
يجي يمنع مدى عيني تشوف أبعد من أهدابي

ويهدم حلم من صغري بنيته من تراب وطين
ويركل كل أمالي امام عيون أحبابي

بعيش ب عالمي وحدي وبترك عالم المسكين
أشل هذا، وحط هذا، على كيفي وب حْسابي

اذا يا دنيتي كنتي لولد أفلان له تعطين
وتنسي حقّ من حقّي بنتها صفحة كتابي

أنا وش عادلك أبقى تجي يوم وسنه تجفين
وتبقى نفسها أثيابي وأنا ابقا ف بثْيابي

كبرت وكبرت أحلام و صغر ثوبي ولا تدرين
دخيلك مدّ لي ثوبٍ وغلّي قيمة أترابي

أنا تربه حوت اهلي ومشيت احبي بها عشرين
أموت وتبقى تربتها عزيزه بي من أحرابي

أنا جالس ابي احلم وغير واقعي باللين
عسى يذكرني بْ يومه لسطّر فيه أعجابي

أذن خلني أبي ارقد أنا ما نمت من يومين
وانا محتاج هالحظه دخيلك سكّر أبوابي

© 2024 - موقع الشعر