صباح الدمعه

لـ ناهل المقاطي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

صباح الدمعه - ناهل المقاطي

يا صباح الدمعه اللي عانقت روحي جسدّها
الجسد واحد و لكن وش نقول و وش نخلّي

ضمّت عروق الجسد ما بين قوسينٍ وحدّها
ضمّت اللي من ديار البِعد يمْ أهله يتلّي

لو بغيت أنسى جميع الخلق قالو من جحدّها
و إن بغيت أبقى على ذكرآي مقصودي حصلّي

كل قصه في حياة الكاتب اللي قد سردّها
تعتبر قصة حزن ماهي ب منظور إمتسلّي

هكذا نبني شعور اللي وفاته معتمدّها
معتمدها شخص من بين البشر دايم مطلّي

يوم أفكر وآ تذكر هي حيآتي وش بعدّها
ما بعدها الا الرحيل اللي على الروح إمتعلّي

إختلف ظني و ماتت فرحتي داخل مهدّها
ما بقى غير الرحيل اللي به الخافق يهلّي

زادت جروحي و شوف العين سبب لي رمدّها
إنعمت يوم السبب غيبت هوى بالي و خلّي

حبها مزروع في قلبي و لا أحدٍ قد حصدّها
عرقها سابح ب وسط الصدر دايم ما يملّي

وافيه في حكيها يا ناس ما تخلف وعدّها
كل صعبات العقد كانت لجل عينه تحلّي

الليالي ظالمه و ألا النهار أمّر و أدّها
و الدقايق و الثواني كلهآ قامت تولّي

بسمتي راحت و قالت كلمةٍ و أومتْ بيدّها
كلمةٍ مثل الحسام اللي على العاصي يسلّي

دمعةٍ حارت ب هاك العين و الراصد رصدّها
أثرها لحظة مفارق يا دموع العين هلّي

© 2024 - موقع الشعر