تلفيـــــق الأعـــلام - حسين بن سوده

قالت تكلم قلت مافيه داعي
دامك رفضتي تسمعيني من العام

قالت علامك؟ قلت يكفي خداعي
الخدع ماهو من شيم ناسً احشام

قال أكيد أنك تريد أستماعي
وتريد تسمع مني أخبار وعلام

قلت العفو يابنت قل أندفاعي
ماعدت راغب لو تبين التكلام

كونت عنك فكرتي وانطباعي
وأيقنت بأن حبك خيالات وأوهام

لو مت ماخليك تلوي ذراعي
ومستحيل اقبل شروطك ولحكام

صبرت وتنازلت قدر أستطاعي
لكن تماديتي على مر الأيام

غرتك الأضواء والبريق الصناعي
والمال والشهره وتلفيق العلام

قالت وهي تصرخ بصوت ارتفاعي
حرام تظلمني وتحكمني اعدام

أرجوك سامحني وتقبل دفاعي
أنته حياتي.. وأنت لي فارس أحلام

يامنتهى ذوقي ووصل أنقطاعي
يانصفي الثاني على شرع الأسلام

ياكل تشكيكي وكل أقتناعي
ياجدول اعمالي وبدئي ولختام

يامنتشلني من دروب الضياعي
يامصدر الهامي ويانبع الألهام

أشتاق لك شوق (الأصيله) لراعي!!
من شوقها ماهمت اخطام والجام

وأشتاق لك شوق اللقاء والوداعي
شوق العراق اليوم لأيام صدام

سمعتها ونسيت قبل امتناعي
وجيتها متناسي اجروح من عام!!

© 2024 - موقع الشعر