دولة العشّاق

مشتاق لك والشوق في داخلي ذاب
وأصبح مع شريان قلبي مسيره

شوقٍ خلقْه الله ومن دونه أسباب
أسباب عدّه صعب تحصى كثيره

أغليك ماهي كلمةٍ جات بكتاب
لك الغلا مختوم حسنٍ وسيره

في ذمتي ماني على القول كذاب
لنّك بوسط القلب أطلق مديره

ولو الهوى ما جمّع قلوب وأحباب
مجنون ليلى كان غادر سريره

ربي وهبك الحب والحب غلاب
كل ما دلهت شوي جاني عبيره

ياسيدة سادات تلعات الأرقاب
يادولة العشاق حشد وأميره

الحب في مثلك فلا ضنتي خاب
متسيده فكري وكنّك غريره

بين العيون وعالقه وسط الأهداب
وأداعبك مداعب أبْ لصغيره

تمخطري لك بالحشا خمسة أبواب
صدق وغلا وإحساس .. حبٍ وغيره

تفتح لأجلك باب ياتي بثر باب
مستقبلٍ حبّك بشره وخيره

أنتي سمعتي شاعرٍ مابعد تاب؟
في حبك اللي هو نهاية مصيره

هذا أنا مابيني وبينك حجاب
دايربي إحساسك ومرّه أديره

مجنون حس وكل مافيك جذّاب
يعني بشوفك وشهو اللي بثيره

صدر وخصر وردوف واللي بعد غاب
ماينوصف خوفٍ لحوس بمريره

يعني على قولة بلا بوك ياعقاب
وأنتي مع الجلاّس منتي قصيره

الطول في قدّك تمكّن ومنساب
خصرك ضماك وبالتغنج خطيره

محدٍ يلوم الراس لو بالوصف شاب
ربي خلقْك إمْن العجايب-مثيره

واللي ذكرته حب من مصدر إعجاب
شاعر ولابه واحدٍ أستشيره

طبعي كذا لاجيت ما بحسب حساب
وأوصل إحساسي ليا كل ديره

ماهو حسب أدور اعجاب وألقاب
وماني على رجوى ريالٍ وليره

واللي وهبني عزة النفس وهّاب
ماغيره اللي أنثني له ماغيره

هذي حقيقه لاغدا فيه نصّاب
وكلاً على فعله يحكم ضميره

وألحين قولي يا أنتبادل بالاعجاب
ولاّعسى في تالي الأمر خيره